افتتح د. أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية صباح اليوم الأحد مؤتمرا بعنوان "المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل: إنجازات تحققت ... ودروس مستفادة"، وذلك في إطار مشروع البنك الدولي لدعم منظومة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل

وفي كلمته خلال الافتتاح أوضح د. احمد طه أن المؤتمر يأتي في إطار عرض النجاحات والتحديات التي شهدتها تطبيق المرحلة الأولي من منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تمت بـ6 محافظات الأقل كثافة سكانية وبدأت من محافظة بورسعيد ثم تم التطبيق تباعا في باقي محافظات المرحلة الأولى(الإسماعيلية - جنوب سيناء - الأقصر- السويس- اسوان)، وذلك في اطار الاستعداد لانطلاق المرحلة الثانية من المشروع، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين صحة جميع المواطنين داخل جمهورية مصر العربية من خلال تغطية صحية تأمينية شاملة تضمن وصول جميع الخدمات الصحية في لمختلف المواطنين في إطار من العدالة والجودة.

وشهد افتتاح المؤتمر كوكبة من قيادات الصحة على رأسها د. خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، د.ايهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ود. أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د.أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، د.على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحى الشامل النجاحات منظومة التامين أحمد طه الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.

في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».

وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.

وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.

وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.

من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.

وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.

كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.

وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.

وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.

وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.

وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة

«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025

معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»

مقالات مشابهة

  • «الصحة ووقاية المجتمع» تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • “الصحة ووقاية المجتمع” تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى الفيوم للتأمين الصحي بوحدة القسطرة القلبية
  • متحدث الصحة يكشف تكلفة المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل
  • محافظ أسوان يتفقد وحدتي العلاقي وقرشة استعدادًا للتأمين الشامل لخدمة 9200 نسمة
  • "التأمين الصحي الشامل": نعمل على الاستدامة المالية من أجل خدمات صحية تليق بالمواطنين
  • تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي