أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، "أننا مقبلون على نصر حتمي على العدو الإسرائيلي في هذه المعركة، حتى لو  اطال نتنياهو مدة الحرب ليحفظ مقامه وموقعه في السياسة ويتجنب المحاكمة، فسياتي خاضعا يستجدي من الأميركي التدخل لإنجاز اتفاق يحفظ ما تبقى من جنوده الذين يقعون كل يوم في شراك المقاومة الفلسطينية، فيدفع الأثمان التي ستنعكس وبالا عليه، في ظل بنية سياسية وعسكرية متهالكة في الكيان الغاصب، لدرجة اصبح المستوطنون لا يؤمنون بهذه الدولة".



واعتبر خلال لقاء سياسي نظمه "حزب الله" في منزل المختار أكرم علوه في حي النبي اسماعيل في الهرمل، بحضور وجهاء من عشيرة آل علوه، أن "اسرائيل المدعومة أميركيا وغربياً، لم تستطع مع مقاومة وفي ظل حصار وما أنتجته على المستوى العسكري هو نتاج يديها ان تحقق انجازاً منذ ثمانية اشهر، في بقعة جغرافية لا تتجاوز 350 كيلومتراً ، فماذا ستفعل مع محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن؟"، مضيفا "أن العدو عجز أمام رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات عن الرد أو حتى تبني أي رد".

في الشأن الداخلي، دعا حمادة الحكومة إلى "الالتزام بالتوصية الملزمة لها من مجلس النواب بخصوص النازحين السوريين، والتي رسمت خارطة لحل هذه المشكلة، تبدأ من قناعة تتشكل من المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين", متسائلا "لماذا لا نقوم بتكليف كامل الأجهزة الأمنية للعمل وفق مخطط لبناء داتا معلومات عن النازحين السوريين الموجودين في لبنان دون انتظار داتا مفوضية اللاجئين التي تمول كل السوريين في البلد".

وانتقد "صوت النشاز الذي يمثل ال Ngo في المجلس النيابي والتي بعلم كل لبناني كم يصل إلى جيوب هذه الجمعيات وكم تنفق، وهي المعروفة في ركب وسياسة من تدور، ولمن تنفذ الأجندات".

وتطرق إلى موضوع الورقة الفرنسية فقال:"سنتكلم بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الثابت، أن لا أحد يستطيع ان يضع للجنوب وأهله خريطة تنقل، لا في الطرق ولا في مواقع السكن، فأينما كان لنا أرض سندخلها ونبنيها ونستثمرها، وسنستخرج ثرواتنا من البر والبحر".

وختم حمادة: "أن التاخير في موقع الرئاسة هو رهن قبول الآخرين بالحوار والجلوس على الطاولة للتفاهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني

وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".

 

مقالات مشابهة

  • مساع إيرانية لحماية السوريين الفارين إلى لبنان بعد سقوط الأسد
  • الكاتب وليد علاء الدين: نكتب الأدب لنعبّر عن ذواتنا وليس لإرضاء الآخرين
  • مسيرات في مخيمات لبنان وفاءً لدماء قادة المقاومة الفلسطينية
  • مسيرات حاشدة في مخيمات لبنان وفاءً لدماء قادة المقاومة الفلسطينية
  • «قلبي متعلق بالقرآن».. لماذا تمنت سهير الباروني أن تكون مثل عبلة الكحلاوي؟
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية علينا 
  • “الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين
  • ما هو وضع تعليم السوريين في لبنان؟
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني