أشهر اكسسوارات المصريين القدماء.. ما دلالة الذقن والتاج؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تركت حضارتنا الفرعونية خلفها ألغازا كثيرة، استطاع العلماء حل بعضها وما زال البعض الآخر غامضا حتى الآن، إذ كانوا يتركون سرًا خلف كل عمل يقومون به حتى الأشياء البسيطة مثل الاكسسوارات التي حرصوا على ارتدائها مثل التاج والذقن الطويل، إذ تحمل وراءها بعض الأسرار الغاضمة والرسائل المبطنة، لذلك نستعرض في التقرير التالي معاني أشهر الأكسسوارات التي استخدمها المصري القديم، وفقًا لخبير الآثار المصرية، عماد مهدي خلال حديثه لـ«الوطن».
ذكر مهدي أن الأكسسوارات في حياة المصري القديم كانت تحمل في طياتها رسائل مبطنة ورموز توصلها لمن حولهم، خاصة الرموز السياسية والدينية، مثل اللحية الطويلة، موضحا أنها تشير إلى رمز ديني وهو تشبيه الملك نفسه بالإله آمون رع، وآخر سياسي وهو أن الملك فقط الذي كان يرتديها وليس عامة الشعب.
التيجان الملونة ودلالتهاالتيجان وهي واحدة من أشهر الاكسسوارات التي استخدمها ملوك المصريين القدماء، انقسمت إلى ثلاثة أقسام حسب اللون، فالأزرق كان يرتدى أوقات الحروب، والأحمر والأبيض كانا يشيرا إلى فرض هيمنة وسيطرة الملك على جنوب وشمال مصر: «المصريين القدماء كانوا بيحبو يستخدمو الرمزية جدًا، والتاج المزدوج كان يرمز إلى أن مصر واحدة والملك مسيطر عليها كلها، ودي هامة شددوا على توصيلها للناس»، بحسب خبير الآثار.
الذهب أرخص من الفضةاشتهر المصري القديم باستخدامه الحلي والزينة، التي ارتداها نساء ورجال الحضارة المصرية القديمة، وذكر مهدي أن سبب استعمال المصريين الكثير للذهب، هو أنه كان أرخص من الفضة قديمًا، حيث كانت الفضة من المعادن النادرة وقت المصريين القدماء.
كشف مهدي عن طقس هام شهير قام به المصريون القدماء، يوجد على كل الكراسي العرشية، وهو طقس يدعى «السما تاوي»، الذي صوره الفراعنة بنسختين من الإله حابي رمز النيل، موضحًا أن كل نسخة تمسك بحبل الإله.
وتصور الرسمة اجتماع «حورس» و«ست»، الذين اشتهر عادئهم ببعض، لكنهم اتفقو على حب مصر، وتركو خلفاتهم من أجل الوطن وعشقه واتحاده، وأوضح الباحث الأثري وعضو اتحاد الأثريين المصريين، أن النحت يظهرهم وهو واضعين أرجلهم على رئتين يرمزا إلى الشمال والجنوب «دي واحدة من أعظم المنحوتات اللي بيصور فيها المصري القديم أنه حتى لو كان في اختلافات بينه وبين ابن شعبه، لكنهم بيتفقوا ويجتمعوا على حب مصر والتضحية علشانها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحية المصري القديم الفراعنة المصریین القدماء المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين: تراجع أسعار الفائدة محفز للسوق العقاري
أكد الدكتور وليد سويدة عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن تراجع أسعار الفائدة يُعد عاملاً محفزاً للسوق العقاري المصري، إذ يمنح المستثمرين مزيداً من المرونة في تحريك أموالهم نحو مشروعات استثمارية أكثر ربحية، وعلى رأسها القطاع العقاري.
وأوضح "سويدة" في تصريحات صحفية له أن انخفاض الفائدة يتيح فرصة أكبر للحصول على تمويلات للمشروعات العقارية، مما يوفّر سيولة أكبر للمطورين ويسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات القائمة، ويدفع نحو حالة من الانتعاش الملحوظ في السوق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى إمكانية خفض الفائدة مجدداً خلال ما تبقى من العام، وهو ما سيكون له أثر إيجابي كبير على القطاع، الذي يُعد من أكثر القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، ويحظى باهتمام واسع من المستثمرين الخليجيين.
وأشار إلى أن السوق العقاري المصري يتميز بطلب دائم ومتزايد، ما يجعله وجهة مفضّلة للاستثمار، خاصة في ظل التغيرات في سعر الدولار، إذ يعتبر العقار مخزناً آمناً للقيمة ووسيلة فعالة للحفاظ على الأموال، حيث ترتفع قيمته عاماً بعد عام.
تخفيض سعر الفائدة
وكان البنك المركزي المصري أعلن خلال اجتماعه الأخير، تخفيض سعر الفائدة 2.25% علي المعاملات المصرفية بواقع 225 نقطة أساس.
و تم خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب.
وتم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.
وجاء خفض سعر الفائدة للمرة الأولي منذ العام الماضي بواقع 7 مرات تم تثبيت سعر الفائدة.