«مستثمرو السياحة»: جنوب سيناء تمتلك مناطق واعدة يجب الترويج لها عالميا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء إنَّ محافظة جنوب سيناء تضم العديد من المدن السياحية التي لا مثيل لها في العالم كشرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا و رأس سدر وأبوزنيمة وأبورديس والطور، لافتًا إلى أنَّ جهود الدولة لتنمية تلك المدن جعلها قبلة للسياح من مختلف دول العالم، مطالبًا القطاع السياحي الحكومي والخاص بضرورة التسويق الجيد لتلك المدن التي تتميز بامتداد شواطئها المطلة علي ساحلي خليج السويس والعقبة والتي يبلغ طولها نحو 650 كيلومترًا.
وأضاف «عبداللطيف» في بيان صادر اليوم أن جنوب سيناء تمتلك العديد من المناطق السياحية الواعدة التي يجب الترويج لها عالميا لاستقطاب استثمارات محلية وعربية وأجنبية مثل مدينة رأس سدر؛ التي تقع على خليج السويس وتمتاز بالعديد من المقومات السياحية الطبيعية، التي تتمثل في الصحاري والوديان والجبال والشواطئ الرملية والمياه الزرقاء الصافية وتعتبر مشتى ومصيفاً جميلاً وبها العديد من المعالم السياحية الدينية وعيون موسى والأودية الرائعة.
سانت كاترينوأوضح عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرو جنوب سيناء، أنَّه بخلاف المدن الشاطئية في جنوب سيناء توجد مدينة سانت كاترين التي تتميز بطابعها الديني والتاريخي وسياحة الوديان وتسلق الجبال وسباقات الهجن والسياحة البيئية ويجب أيضا استثمار مشروع التجلي الأعظم هناك؛ الذي أوشك على الانتهاء في الترويج لهذه المدينة التي يمكن أن تشكل قبلة للحج المسيحي من مختلف دول العالم وكذلك تكون قبلة لأصحاب الديانات السماوية بشكل عام.
واقترح على منظمي الرحلات ضرورة ترويج السياحة في جنوب سيناء من خلال برامج مشتركة تجمع بين أكثر من نمط سياحي من خلال أعداد برامج تجمع بين أكثر من مدينة في جنوب سيناء، وهذا يتطلب تسليط الضوء على هذه المدن السياحية بشكل قوي مثل ما يتمّ عن شرم الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة السياحة جنوب سيناء شرم الشيخ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تضم العديد من المجوهرات الفريدة.. اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى في مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف، في محافظة الأقصر جنوب مصر.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي عبر الإنترنت، الجمعة، أن البعثة الأثرية المصرية الأمر يكية العاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف، نجحت في الكشف عن أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى، بها العديد من الدفنات المغلقة لرجال ونساء وأطفال، إضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري للرديم في الجزء الجنوبي من سطح مقبرة كاراباسكن (TT 391) من الأسرة الـ 25.
View this post on InstagramA post shared by Ministry Tourism & Antiquities (@ministry_tourism_antiquities)
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف الذي سيغير تاريخ جبانة العساسيف ويجعلها ضمن الجبانة الكبرى للدولة الوسطى في مدينة طيبة القديمة والمعروفة حالياً بالأقصر، كما أنه سيساهم في فهم الممارسات وطقوس الدفن في جبانة طيبة خلال الدولة الوسطى.