شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ثناء الصين على طالبان خطوة سياسية تبعد أفغانستان عن المجتمع الدولي، يتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأفغانستان بشكل واضح، وتلاحظ ذلك كل المنظمات الدولية والدول الرائدة دون استثناء.يتناول مقال جورجي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثناء الصين على طالبان.

. خطوة سياسية تبعد أفغانستان عن المجتمع الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثناء الصين على طالبان.. خطوة سياسية تبعد أفغانستان...

يتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأفغانستان بشكل واضح، وتلاحظ ذلك كل المنظمات الدولية والدول الرائدة دون استثناء.

يتناول مقال جورجي استاريان في "مودرن دبلوماسي"، والذي ترجمه "الخليج الجديد"، إحصائيات الأمم المتحدة ومؤسسة آسيا والبنك الدولي وغيرها من الهياكل المؤثرة التي تدرس وتجمع البيانات عن أفغانستان.

ويشير المقال إلى أن موقف بكين الرسمي بدا متناقضًا ولا يتناسب مع البيانات والإحصاءات الفعلية.

وفي هذا السياق، قال بيان وزارة الخارجية الصينية إنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات من قبل طالبان لتنمية الاقتصاد، والقضاء على الفساد، وحظر المخدرات، وتحسين رفاهية الناس والنظام العام؛ مما أدى إلى نتائج فعالة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: "إن وكالة الطاقة الدولية ملتزمة بإعادة الإعمار السلمي والتنمية المستقلة لأفغانستان وتشارك بنشاط في التبادل والتعاون مع الدول الأخرى".

وأضافت: "نأمل أن تبني الحكومة الأفغانية المؤقتة حكومة شاملة وتمارس حكمًا حكيماً، وأن تواصل بذل جهود إيجابية في اتجاه يخدم مصالح الشعب الأفغاني وتوقعات المجتمع الدولي".

ولفت المقال إلى أن حكومة طالبان ردت على تصريحات بكين "بكلمات جوهرية"، وأشارت إلى أنها ممتنة للصين "لتفهمها للظروف في أفغانستان وتقديرها لإنجازات الإمارة الإسلامية على مدى العامين الماضيين، وأنها تحترم المطالب المشروعة للدول وتوصياتها، وسيتم القضاء على أوجه القصور الحالية".

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، إن "الإمارة الإسلامية تواصل السعي لتقوية روابطها في مجالي الاقتصاد والدبلوماسية".

ويعتقد الكاتب أنه ربما لا يكون من المبالغة القول إن السياسة الدقيقة والموحدة تجاه طالبان من قبل المجتمع الدولي هي وحدها التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، واستقرار العمليات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية.

وفي هذه المرحلة، يشارك الوسطاء الدوليون والأمم المتحدة والدول الرائدة في العالم بعملية دبلوماسية معقدة لدمج طالبان في الدبلوماسية الدولية.

الضغط والتشجيع

ووفقا للكاتب، تتطلب هذه العملية توطيدًا خاصًا وتتكون من عاملين: الضغط والتشجيع السياسي والدبلوماسي.

وتتضمن هذه العملية إلغاء التجميد التدريجي للأموال التابعة لجمهورية أفغانستان في البنوك الغربية، وإجراء حوار بشأن العملية التدريجية للاعتراف الدبلوماسي بنظام طالبان.

وفي هذا الصدد، يشير المقال إلى أن تصريحات مثل تلك الصادرة عن وزارة الخارجية الصينية قد تؤثر سلبًا على عملية السلام الدبلوماسية مع طالبان، فيما تمكنت الأخيرة من إحراز بعض التقدم في استقرار الوضع العسكري.

ومع ذلك، لا توجد نتائج "بشأن القضاء على الفساد ومحاربة تجارة المخدرات وتحسين رفاهية الناس"، كما صرح الدبلوماسيون الصينيون. ويرى الكاتب أنه يجب الثناء على طالبان فقط عندما تكون هناك نتائج، وأن العكس يحدث على سبيل المثال مع زيادة معدلات البطالة.

لا ينصح الكاتب أن تشعر طالبان بأنها لا تحتاج إلى دعم الغرب والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام؛ لأنه قد يستنتج الجناح المتطرف للحركة أن لديه ما يكفي من الدعم من الجيش الباكستاني والصين.

ومع ذلك، يُظهر التحليل الأساسي للمعلومات الإحصائية أنه لا الصين ولا باكستان قدمتا ولا تقدمان مثل هذا الدعم المالي والإنساني الواسع النطاق لأفغانستان كما قدمته الولايات المتحدة وممثلو الدول الغربية.

ويختم الكاتب بالقول إنه إذا أدارت القوى العظمى لعبة جيوسياسية متباينة في أفغانستان، في محاولة لتقوية مواقفها على حساب المصالح العالمية، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السيطرة على العمليات.

وللحفاظ على السيطرة، يستفيد اللاعبون الإقليميون، ولا سيما الجماعات المحافظة من الجيش الباكستاني، من عزلة طالبان، حيث سيساعدهم ذلك في الحفاظ على نفوذهم المهيمن عليهم.

ومع ذلك، من المحتمل أن يؤدي هذا إلى وضع مشابه لأوقات الإمارة الإسلامية الأولى 1996-2001. وفي هذا الصدد، فإن توطيد موقف اللاعبين الدوليين، وخاصة القوى المؤثرة، أمر حاسم للتقدم في الاتجاه الأفغاني.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثناء الصين على طالبان.. خطوة سياسية تبعد أفغانستان عن المجتمع الدولي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان فضح المجتمع الدولي

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا والكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، والأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا؛ لمناقشة تأسيس تحالف القيادات الدينية للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الإمام الأكبر، إن القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان كشف للعالم ظاهرةً جديدةً يمكن تسميها بالانفصام السياسي، التي أبرز معالمها النفاق العالمي الذي تمارسه الدول الكبرى بالمطالبة بوقف العدوان على غزة والتباكي على شهداء غزة من الأطفال والنساء، وفي الوقت ذاته التصميم المستمر على تصدير السلاح والمتفجرات، ودعم الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الإرهابي، وقتل المزيد من الأبرياء، مشيرًا إلى أن هذا النفاق العالمي يذكرنا بالمثل العربي الذي يشبه المجرم الذي يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته لتقديم واجب العزاء.

النفاق العالمي

وأشار شيخ الأزهر إلى أن هؤلاء الذين يمارسون هذا النفاق العالمي من صنَّاع القرار السياسي العالمي؛ لا يريدون بحال من الأحوال تحقيق سلام عادل، أو نصرة المستضعفين في غزة ولبنان، مؤكدًا أن هؤلاء قد فقدوا الإحساس بالضعفاء، ومات ضميرهم، ويوجهون العالم في اتجاه معاكس لاستعادة عصر العبيد وسياسة الاستعباد، مشددًا على أن حضارة العصر الحديث تحاول إقصاء الدين الإلهي وإبعاده عن حياة الإنسان، وأن عالم اليوم تقوده مجموعة متبلدة المشاعر لا قلب لها.

وأضاف شيخ الأزهر: "أنا مؤمن بأن الله هو العدل، وأن الصهاينة -ومَن خلفهم ومَن يعاونهم- ظلمة معتدون، وأن الله -جل وعلا- يمهل لهم ليطبق فيهم قول رسوله ﷺ "إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"، ولست هنا في مقام التفلت من المسؤلية وإلقاء اللوم كله على المجتمع الدولي، ولكني أرى أن عالمنا العربي والإسلامي قصر كثيرًا في إعداد نفسه لمواجهة هذه التحديات المعاصرة، وانشغل بما مرره أعداؤه له من تحديات مذهبية وفتن طائفية، ولو قدر للشعب الفلسطيني واللبناني أن يمتلك واحدًا بالمائة مما يملكه الكيان الصهيونى من سلاح وعتاد، ما جرؤ هذا المحتل على التعامل بهذا الشكل غير الإنساني!

من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للدور الريادي لشيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان، مصرحًا "رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، ولا بد من استمرار التواصل والتنسيق بين القيادات الدينية حول العالم فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على الإنسانية جمعاء".

من جانبهم، أكد وفد كنائس جنوب إفريقيا سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتطلعهم لدعمه في إقامة تحالف قادة الأديان لإقامة الدولة الفلسطينية، وتكوين جبهة دينية ممثلة لمختلف الأديان للمطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، والتصدي لانتهاكات الكيان المحتل في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير البنى التحتية والمنازل ودُور العبادة في غزة، وفرض الضرائب على المساجد والكنائس في الضفة الغربية بغرض تشديد الرقابة عليها ضمن سياسات التهويد التي يمارسها في فلسطين.

كما أكد الوفد أن الهدف الأساسي لإقامة التحالف هو التصدي للسياسات الجائرة على حقوق الفلسطينيين، التي تمثل تحديًا كبيرًا في مسيرة وقف العدوان على غزة ولبنان، وتقف حجر عثرة في تيسير دخول المساعدات الإنسانية، والوقوف في وجه السياسات المتحيزة للكيان المحتل، التي لولاها لما استطاع أن يرتكب هذا الكم الكبير من جرائم الإبادة الجماعية والمذابح اليومية.

وضم الوفد الأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، والسيدة بوليلوا نوبوزوي، مسئولة حوار الأديان في مجلس كنائس جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • خطوة جديدة من الدولي المصري أحمد فتوح.. هل تنتهي مشكلته القضائية؟
  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته
  • انقلاب قارب في أفغانستان يودي بحياة 8 أشخاص
  • رئيس الوزراء العراقي: المنطقة دخلت مرحلة بالغة الخطورة في ظل عجز المجتمع الدولي
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • شيخ الأزهر: العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فضح المجتمع الدولي
  • شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان فضح المجتمع الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم إسرائيل المتكرر على لبنان يخالف القانون الدولي
  • على الرئيس حسّان أن يقرأ هذا المقال بعناية
  • إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)