تطورات خطيرة في الفاشر السودانية.. الأمم المتحدة تحذر والدعم السريع تفتح مناطق للخروج
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة الفاشر، الواقعة في ولاية شمال دارفور بالسودان مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما ترتب عليه معاناة حوالي 800 ألف نسمة، وهو تعداد سكان هذه المدينة.
يأتي ذلك فيما أكدت قوات الدعم السريع في السودان على استعدادها لفتح مسارات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الفاشر المحاصرة إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية لهم.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها: "ؤكد استعداد وجاهزية قواتنا لمساعدة المواطنين بفتح مسارات آمنة لخروجهم إلى أماكن أخرى أكثر أمناً يختارونها طوعاً وتوفير الحماية لهم".
وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان، لدورهما في قيادة عمليات عسكرية في مدينة الفاشر.
كما دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو ميناوي المواطنين إلى حمل السلاح للدفاع عن مدينة الفاشر بعد أن اتهم قوات الدعم السريع "بحشد المزيد من المقاتلين من غرب أفريقيا لاجتياج المدينة".
فيما حذت الأمم المتحدة، من أنها لم تتلق إلا 12% من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار طلبته لمساعدة حوالى 15 مليون شخص في السودان الذي يشهد حربا أهلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الولايات المتحدة شمال دارفور قوات الدعم السريع في السودان قوات الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).