الأمم المتحدة تؤكد أن الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلا عن المعابر البرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، أن الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلا عن المعابر البرية، رغم ترحيبه بأي جهود تهدف لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأعرب عن الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لقبرص للعمل - بدعم من دول أعضاء أخرى- على مسار إنشاء ممر بحري ليكون طريقا إضافيا لإيصال الإغاثة إلى غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "حق": "نظرا للاحتياجات الهائلة في غزة، فإن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال (عمل) المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل غزة، ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر".
وأوضح "حق"، أن هذا جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للفلسطينيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل. وقال إن الإمدادات ستشمل سلعا إنسانية تبرعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن ما يقرب من 640 ألف شخص قد هُجروا منذ بدء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وقد نزح الكثيرون منهم إلى دير البلح المكتظة بشكل كبير.
وقال المتحدث الأممي "فرحان حق" إن خمسة مخابز فقط ما زالت تعمل في جميع أنحاء غزة،أربعة منها في مدينة غزة وواحد في دير البلح، وإن نحو 10 مخابز أخرى توقفت عن العمل بسبب شح الوقود والإمدادات في ظل استمرار الأعمال العدائية.
وذكر "فرحان حق" أن تلك الظروف أجبرت شركاء الأمم المتحدة على إجراء عمليات توزيع على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلصة مع إعطاء الأولوية لمحافظتي خان يونس ودير البلح حيث وصل مئات آلاف النازحين من رفح خلال الأيام العشرة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرحان حق الممر البحري المعابر البرية المساعدات الإنسانية إلى غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف تغمر مترو إسطنبول
غمرت مياه الصرف الصحي ممر محطة مترو توبكابي-أولوباتلي في منطقة الفاتح بإسطنبول، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين الذين عجزوا عن عبور المكان بسبب الفيضانات. الحادثة وقعت بعد أن تسبب تسرب في قناة الصرف الصحي في فيضان المياه داخل المرحاض الموجود في الممر تحت الأرض.
المواطنون الذين حاولوا استخدام الممر تحت الأرض وجدوا أنفسهم عالقين في مياه الصرف الملوثة، بينما اضطر البعض للسير عبر المياه المتسخة للوصول إلى الجهة الأخرى.
وقال المواطن سامي دوزغون، الذي لم يتمكن من عبور الممر: “المياه غمرت المكان، ولا نعرف من أين جاءت. لا يمكننا المرور بسبب الفوضى والرائحة الكريهة التي انتشرت هنا”.
وبعد الإبلاغ عن الحادثة، وصلت فرق الطوارئ إلى الموقع لبدء عملية تصريف المياه وتنظيف المكان، حيث تم إزالة المياه المتراكمة من الممر تحت الأرض. ولكن، تظل هذه الحادثة تثير القلق بشأن البنية التحتية في المنطقة، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث في أماكن أخرى من إسطنبول.
اقرأ أيضاكيفانش تاتليتوغ يترك التمثيل ويبدأ مسيرته في الطهي في لندن
الجمعة 20 ديسمبر 2024انفجار أنبوب مياه يغمر منطقة تقسيم
وفي نفس السياق، شهدت منطقة تقسيم في إسطنبول فيضاناً آخر، هذه المرة نتيجة لانفجار في أنبوب مياه خلال أعمال صيانة من قبل بلدية إسطنبول في محطة مترو تقسيم.