إندونيسيا واليابان تبحثان تطوير اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير التجارة الإندونيسي ذو الكفل حسن، مع نائب وزير الخارجية الياباني كومورا ماساهيرو، تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، بما في ذلك إدخال تغييرات في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإندونيسية - اليابانية.
وقال وزير التجارة الإندونيسي - في بيان أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية، اليوم /الأحد/ - إنه ناقش مع ماساهيرو، التعاون التجاري بين إندونيسيا واليابان على المستوى الثنائي والإقليمي ومتعدد الأطراف.
وأشار إلى أن بلاده تقدر دعم اليابان لاستكمال التغيير في مفاوضات بروتوكول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإندونيسية - اليابانية، واستكمال عملية التنقيح القانوني وإعداد النص الأصلي للبروتوكول باللغتين الإندونيسية واليابانية.
وأضاف وزير التجارة الإندونيسي: "نهدف إلى أن يوقع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على التغيير في بروتوكول الاتفاقية قبل أكتوبر المقبل".
كما ناقش الجانبان أيضًا القضايا الإقليمية ومن بينها الشراكة الاقتصادية الشاملة بين (الآسيان) واليابان والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة واتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 يناير 2023.
وشجعت إندونيسيا اليابان على البدء في مناقشة تنفيذ مبادرات مشروع التعاون في صناعة السيارات للسيارات الكهربائية التي تم التصديق عليها خلال القمة التذكارية للسنة الخمسين للصداقة والتعاون بين الآسيان واليابان في طوكيو العام الماضي.
يُشار إلى أن اليابان هي الشريك التجاري الثالث لإندونيسيا باعتبارها دولة مقصد للتصدير والاستيراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون التجاري الشراکة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: لماذا تمثل اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران تحديا لإدارة ترامب؟
تحليل بقلم كلير سيباستيان من شبكة CNN
(CNN)-- قبل 3 أيام فقط من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقعت روسيا وإيران على "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، التي كانت قيد الإعداد لعدة أشهر.
وتعيد هذه الخطوة تركيز الاهتمام على الشراكة التي شكلت ساحة المعركة في أوكرانيا، والتي تظل ملتزمة بتحدي النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة - حتى مع وعد الإدارة الأمريكية الجديدة بمزيد من المشاركة مع روسيا.
وتشترك روسيا وإيران في ماضي معقد، مليء بالصراع، وحتى الآن تسيران على خط رفيع بين التعاون وعدم الثقة، ومع ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا جعلت موسكو وطهران أقرب.
وقال جون ألترمان، مدير مركز الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، لشبكة CNN، إن "فكرة وجود الولايات المتحدة ليس فقط كخصم ولكن كهدف استراتيجي لجميع سياستهم الخارجية قد جمعتهم معا في ساحات القتال في أوكرانيا".
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاقية الجديدة ورحب بفرصة مناقشة "الشراكة الاستراتيجية" الناشئة، وقال نظيره الإيراني مسعود بزشكيان إن العلاقة بين البلدين تنمو "يومًا بعد يوم".
وعلى عكس اتفاقية الأمن الروسية مع كوريا الشمالية، لا تتطلب الصفقة مع إيران من البلدين أن يدافعا عن بعضهما البعض إذا تعرض أحدهما للهجوم؛ فقط عدم تقديم المساعدة العسكرية أو غيرها للمهاجم.