فرع البنك التجاري الدولي بكينيا يعقد ملتقي التدريب لتطوير العاملين للسنه الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد البنك التجاري الدولي سي.اي .بي كينيا التابع للبنك التجاري الدولي مصر( سى اى بى CIB) ملتقي التدريب الجماعي السنوي لكافه العاملين تحت شعار Nothing less than success بهدف تطوير مهارات العاملين و العمل على اثراء وترسيخ دورهم الهام نحو تحقيق مساعيه و ذلك بحضور ممثلي الإدارة العليا للبنك بمصر و كينيا .
شملت فعاليات الملتقى العديد من الأنشطة الجماعية المبتكرة بهدف ترسيخ قيم البنك الأساسية نحو مساهمة فعالة لتحقيق اهداف العمل و تحسين مستوي جودة وخدمة كافه العملاء بصفه خاصه فضلا عن مواصلة جهود البنك لمواصلة الدعم للساحة المالية والمصرفية للوصول لنتائج و نجاحات ذات صدي واسعا و اثر إيجابي علي جميع المستويات الإقليمية و المحلية لتعزيز سبل التواصل و التبادل التجاري بين مصر و كينيا تماشيا مع سياسه الحكومة المصرية و البنك المركزي المصري.
واختتم اليوم بمشاركة فعالة من جميع العاملين و صدى واسع المدى اعرابا عن امتنانهم لليوم بانعكاس لثقافتهم الخاصة و تعبيرا عن الشعور الإيجابي للعاملين كونهم جزء من كيان البنك فضلا عن ترسيخ العلامة التجارية للبنك التجاري الدولي كأفضل مستوي خدمة للعملاء و التزام العاملين لتحسين إدارة وجودة العمل نحو نجاح مستدام و صدارة مستمرة.
جدير بالذكر ان البنك التجاري الدولي قد اعلن في أوائل العام 2023 بالحصول علي موافقتي البنك المركزي المصري و الكيني للاستحواذ علي حصة 49% في بنك ماي فير سي أي بي ليصبح مملوكا بالكامل للبنك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي كينيا نيروبي التدريب الجماعي التجاری الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاقتصاد المصري تعافيه على الرغم من التحديات الجيوسياسية سواء في المنطقة أو جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على مدخلات الإنتاج والاستهلاك بجانب تأثير إغلاق الحوثيين للبحر الأحمر أمام الملاحة.
وأعلن البنك الدولي تثبيت توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال الأعوام 2024 و2025 و2026 عند 2.8% و4.2% و4.6% على التوالي.
وأرجع التقرير تعافي مصر الاقتصادي خلال العامين المقبلين لعوائد مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة الساحلية بالساحل الشمالي، والذي وقعته مصر مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات بقيمة استثمار أجنبي مباشر بلغت 35 مليار دولار تتضمن 11 مليار دولار هي قيمة ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري والتي يتم التنازل عنها لصالح المشروع، بالإضافة إلى 24 مليار دولار سيولة نقدية تسلمتها مصر بالكامل.
كما أن حجم التمويلات المعلن عنها لمساندة الاقتصاد المصري بلغت 58 مليار دولار منها مليار دولار مؤخرا من الاتحاد الاوروبى، وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الكبرى “فيتش ريتينجس” و”موديز” و “إس آند بي جلوبال” لتعديل نظرتها المستقبلية من مستقر لموجب.
كما أكد البنك الدولي أن القطاع الخاص في مصر؛ ركيزة أساسية لتحقيق الرخاء في ظل ما تشهده البلاد من ظروف اقتصادية سريعة التغير على الصعيدين العالمي والمحلي، مشددا على مصر اتخذت عدة خطوات أولية نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص.
وذكر البنك الدولى - فى تقرير اليوم - أنه يمكنها إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاع الخاص من خلال الحفاظ على نهج عمل سريع الوتيرة، بالشراكة مع الحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لتمكين مؤسسات الأعمال من خلال إنشاء بيئة أعمال داعمة وأكثر انفتاحاً وتقبلاً لدور هذا القطاع.
وأشار إلى أن دور مؤسسات القطاع الخاص - التى تعتبر المحرك الرئيسى للابتكار ونمو الإنتاجية - يُعد محورياً فى توفير فرص العمل؛ وهو العامل الذى تتزايد أهميته يوماً بعد يوم نظراً لأن عدد السكان فى سن العمل فى مصر ينمو بمعدل 1.2 مليون نسمة سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأوضح أن القطاع الخاص فى مصر واجه بعض التحديات الناتجة عن سلسلة من الصدمات العالمية، وعلى مدى العقد الماضي، بلغ متوسط الاستثمار الخاص فى مصر 6.3 بالمئة من إجمالى الناتج المحلي، أى ما يقرب من خُمس المتوسط فى البلدان متوسطة الدخل؛ إلا أن مصر حددت أهدافاً طموحة فى هذا المجال لتحقيقها بحلول عام 2030، وتشمل رفع نسبة مساهمة الاستثمار الخاص إلى 65 بالمئة من إجمالى الاستثمارات، وجذب نحو 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر، وزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار سنوياً.
ولفت البنك الدولى إلى مصر اتخذت - من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة - عدة خطوات نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص، من بينها هذه الخطوات توحيد سعر الصرف، وعلاج الإختلالات في سوق النقد الأجنبي، وإصدار العديد من القوانين الجديدة لتحسين الإطار التشريعى الحاكم لبيئة أنشطة الأعمال، والتنفيذ الجاري لسياسة ملكية الدولة، التى تنظم مشاركة الدولة فى الأنشطة الاقتصادية.