البراءة لـ”الحاج” من جناية النصب على تجار عبر موقع “واد كنيس”
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
برأت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الأحد، المتهم الموقوف “ا.م.م” من التهم المنسوبة اليه. المتعلقة بجناية تكوين جمعية أشرار قصد إرتكاب جناية والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وجنحة النصب. وجاءت تبرئة ساحة المتهم بعدما التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهم.
كما مثل المتهم أمام العدالة لمعارضة حكم غيابي سبط في حقه وتم ادانته بـ20 سنة سجنا نافذا. قي الوقت الذي تم ادانة 3 متهمين آخرين بعقوبات السجن النافذ ويتعلق الأمر بالمسمى “ح. م”، “ص.م”، “م.ع”.
“انطلاق الوقائع”وقائع القضية تتلخص في أنه بتاريخ 06/09/2015 بناءا على تعليمات نيابية تم سماع الشاكية “ز.س” من طرف مصالح الضبطية القضائية. في شكواها لتعرضها للنصب والاحتيال و خيانة الأمانة مست مركبتها المخصصة لنقل البضاعة من “نوع رونو ماستر”. وافادت الشاكية إلى أنه خلال شهر ماي 2015 قامت بوضع معلومات المركبة محل القضية على موقع “واد كنيس” لأجل كرائها. فاتصل بها المدعو “الحاج” المقيم بولاية البليدة، طلب منها كراء المركبة لابنه المقيم بعين وسارة ولاية الجلفة. وتم الإتفاق على كرائها بمبلغ 8 ملايين سنتيم لمدة سنة.
وأنه بتاريخ 07/08/2015 تقدم إلى مكان إقامتها ببرج الكيفان ثلاثة أشخاص الأول يدعى “س.م” على أنه ابن المدعو “الحاج”. والثاني “محمد يعمل لدى المدعو “الحاج” وشخص ثالث تجهل هويته وهو سائق المركبة. واتفقوا على كراء المركبة و أخذت الوثائق إلى الموثق.
وبعد أسبوع تقدم منها نفس الأشخاص الثلاثة وسلموها مبلغ 16 مليون سنتيم. وقاموا بتجريب المركبة وتوجهوا إلى مكتب الموث، وتم إبرام عقد الكراء بينها و بين المدعو “س. مراد” وأخذوا المركبة. وبعد ثلاثة أيام حاولت الاتصال بهم على أرقام هواتفهم إلا أنها كانت مغلقة.
وبعد التحري تم إيقاف ثلاثة أشخاص المشتبه فيهم. ويتعلق الأمر بالمدعو “ص.م” و”ح.م” و “م.ع” منتحل صفة سرسوب مراد. مع ضبط بطاقة تعريف وطنية عليها صورة سرسوب علي منتحل هوية سرسوب مراد. و بطاقة التسجيل الاجتماعي مزورة .
كما قام المشتبه فيهم بأربعة عمليات إجرامية مماثلة استهدفوا من خلالها رافعة نقل ضحيتها من تيزي وزو ، و شاحنة تبريد ضحيتها من برج بوعريريج. وشاحنة إيسوزو ضحيتها من غرداية. وآلة رافعة نقل ضحيتها من ورقلة - حيث تمت متابعة المتهمين. فيما بقي المتهم الحالي في حالة فرار ليتك إدانته غيابيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القبض على تجار عملة متهمين بغسل 50 مليون جنيه
اضطلعت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال شخصين لقيامهما بغسل أموال متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى عبر تحويل الأموال من وإلى خارج البلاد بما يٌعرف بنظام ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق شراء الوحدات السكنية والتجارية وقطع الأراضى والسيارات – تأسيس الشركات.
وقد قدرت أفعال الغسل التى قاما بها المذكوران بـ 50 مليون جنيه تقريباً، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفي سياق منفصل قضت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، منذ قليل، ببراءة سائق أوبر المتهم بمحاولة التحرش بالفنانة هلا السعيد، أثناء استقلالها سيارته، بعد تقدمه بمعارضة استئنافية على حكم حبسه سنة.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت بحبس سائق أوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح في قضية الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه.
وكشف دفاع المتهم، أن موكله لم يرتكب شيء من ادعاءات الفنانة المذكورة، وأن حقيقة الواقعة تكمن في أن موكله مصاب بأحد الأمراض، مما تجعله لا يتمكن من السيطرة على نفسه، ويضطر لقضاء حاجته في فترات قريبة.
وأضاف دفاع المتهم أنه يوم الواقعة ذهب السائق خلف أحد السيارات وبدأ في قضاء حاجته نظرا لظروفه المرضية، إلا أن الفنانة هلا السعيد فور رؤيته إياه اعتقدت أنه يتحرش بها، وظلت تلوح بيدها لتستنجد بالمارة، وسط محاولات من السائق المتهم لتهدئتها وتوضيح حقيقة الأمر، وأنه يضطر لقضاء حاجته بسبب ظروفه المرضية.
وكانت نيابة الشيخ زايد أحالت سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، أعلى محور الضبعة، في وقت سابق، إلى محكمة الجنح، وذلك بعد أسبوع من الواقعة.
وتضمن أمر إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنح، تهمة ارتكاب فعل فاضح «التبول في طريق عام»، حيث توجه المتهم في وقت سابق، رفقة دفاعه علي فايز المحامي إلى سراي النيابة لإعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.
وكشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، مؤكدةً أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينما واجهته برر موقفه بأنه يعاني من مرض السكر.