دراسة توصي بقضاء 67 دقيقة يومياً في الهواء الطلق لتحسين الصحة النفسية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن الحاجة لقضاء 67 دقيقة في الهواء الطلق يومياً لتعزيز الشعور بالانتعاش وتحسين الحالة المزاجية. أجرى مركز "تاكر ريسيرش" الدراسة بمشاركة ألفي شخص في الولايات المتحدة، حيث أفاد 68% من المشاركين أن الوقت الذي يقضونه خارج المنزل يساهم في راحتهم، بينما ذكر 66% أنه يحسن مزاجهم بشكل عام.
من جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل المنزل قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب، القلق، والوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن حوالي 58% من الأشخاص يعتقدون أنهم قد "يصابون بالجنون" إذا قضوا وقتاً طويلاً في الداخل، مع وجود عتبة زمنية تقدر بنحو 10 ساعات ونصف.
وقد اعتبر 42% من المشاركين ضرورة حجز "رحلة للهروب" على الأقل مرة كل ستة أشهر للمحافظة على الصحة النفسية والتوازن العاطفي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.