كشفت دراسة حديثة عن الحاجة لقضاء 67 دقيقة في الهواء الطلق يومياً لتعزيز الشعور بالانتعاش وتحسين الحالة المزاجية. أجرى مركز "تاكر ريسيرش" الدراسة بمشاركة ألفي شخص في الولايات المتحدة، حيث أفاد 68% من المشاركين أن الوقت الذي يقضونه خارج المنزل يساهم في راحتهم، بينما ذكر 66% أنه يحسن مزاجهم بشكل عام.

من جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل المنزل قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب، القلق، والوحدة.

حيث أكد 38% من المشاركين أن العزلة داخل الأماكن المغلقة تسببت لهم بالاكتئاب، بينما عبر 33% عن شعورهم بالقلق، و32% عن شعورهم بالوحدة نتيجة لذلك.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن حوالي 58% من الأشخاص يعتقدون أنهم قد "يصابون بالجنون" إذا قضوا وقتاً طويلاً في الداخل، مع وجود عتبة زمنية تقدر بنحو 10 ساعات ونصف.

 وقد اعتبر 42% من المشاركين ضرورة حجز "رحلة للهروب" على الأقل مرة كل ستة أشهر للمحافظة على الصحة النفسية والتوازن العاطفي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر

ربطت دراسة بريطانية جديدة آلام أسفل الظهر بالحالة المادية للشخص، واعتبرت أن الأشخاص الأكبر سناً، الذين يعانون من مشاكل مالية هم الأكثر عرضة للمعاناة من ألم الظهر المزمن والمستمر بسبب عدم مقدرتهم على تلقي العلاج.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية BMC، وسط أرقام حكومية محلية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، إضافة إلى أن 30% من كبار السن يعانون من نوع من الألم المزمن. 

5 آلاف مشارك بالدراسة

اكتشف  الباحثون البريطانيون من جامعتي أكسفورد وإكستر  أن الأشخاص الذين يعبرون عن قلقهم بشأن وضعهم المالي هم أكثر عرضة للإصابة بألم طويل الأمد، بمقدار الضعف مقارنةً بمن لديهم دخل أعلى.

وخلصوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في بريطانيا.

وخلال البحث، تبيّن أن جميع المشاركين عانوا من ألم الظهر عندما بدأت الدراسة. لكن بعد عامين، كان أولئك الذين يعانون من أكبر عبء مالي أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم شديد مستمر.
واعتبروا أن الأشخاص الذين لديهم دخل أقل يكونون أقل احتمالاً في طلب العلاج الطبي أو المشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، وهي وسيلة فعّالة للتعامل مع ألم الظهر.

علاقة الدخل بآلام الظهر

بشكل عام، وجدت الدراسة أن ما يقرب من 4 من كل 5 مشاركين كانوا لا يزالون يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي.
من بين هؤلاء، قال ثلث المشاركين إن الألم كان "مزعجاً بشكل معتدل". وقال أكثر من واحد من كل 10 إنهم يعانون من ألم في الظهر يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم مواقف سلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل لاحقة من الحياة كانوا أكثر عرضة لتجربة ألم الظهر المستمر.


تحمّل آلام أسفل الظهر

تقول الدكتورة إستر ويليامسون، خبيرة في ألم الظهر من جامعة أكسفورد، والتي كانت جزءاً من فريق البحث،: "الناس يتحملون ألم الظهر لأنهم يعتقدون بأنه أحد الأعراض الشائعة للتقدم في العمر، لكن هذا لا يجب أن يكون الحال".
وتضيف: "نحن نعلم أن الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة الذين يعانون من ألم الظهر يواجهون عبئاً أكبر، وهم أقل عرضة للوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالاً للوصول إلى دروس التمرين التي تساعد في إدارة الألم".

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: ألمانيا بحاجة إلى 288 ألف مهاجر سنويا لإنقاذ اقتصادها
  • مع دخول الشتاء.. عدة نصائح تساعدك على تدفئة المنزل
  • محافظ عنيزة يشيد بجهود الكشافة ويستقبل المشاركين في دراسة تنمية المراحل
  • لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
  • «الصحة اللبنانية»: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على بلدة زبقين بقضاء صور
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • 50 ألف ضحيّة سنوياً.. دراسة تتوقّع وفاة 30 مليون شخص نهاية القرن!
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟