افتتح د. أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية صباح اليوم الأحد مؤتمرا بعنوان "المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل: إنجازات تحققت ... ودروس مستفادة"، وذلك في إطار مشروع البنك الدولي لدعم منظومة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل

وشهد افتتاح المؤتمر كوكبة من قيادات الصحة على رأسها د.

خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، د.ايهاب أبو عيش، نائب 
 

.أكدالدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن غياب ثقافة الجودة، وتفتت المنظومة الصحية بين عدة قطاعات إلى جانب عدم الوعي بأهمية دور مراكز ووحدات الرعاية الأساسية تعد أهم التحديات التي واجهت تطبيق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن الدعم القيادة السياسية وإصرارها على استكمال المنظومة بالرغم من التحديات العالمية الكبرى التي تواجهها وعلى رأسها وباء كوفيد-19، والتحدي الاقتصادي نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ونقص سلاسل الامداد، واستضافة مصر للعديد من الأشقاء بالدول المجاورة، كان له دورا أساسيا في الخروج بدروس مستفادة عديدة من تجربة التطبيق بمحافظات المرحلة الأولى والاستعداد للمرحلة الثانية  من خلال تأهيل المنشآت الصحية لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا" على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وهو ما انعكس بالفعل من خلال حصول 82 منشأة من المنشآت على الاعتماد من خارج محافظات المرحلة الأولى.

وأضاف أن التحرك والتنسيق المشترك مع هيئات التأمين الصحي الشامل: الهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وكذلك شركاء النجاح من جميع قطاعات مقدمي الخدمة الصحية وعلى رأسهم وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وكذلك جهود دمج القطاع الخاص بالمنظومة والمبادرات الرئاسية، جميعها خطوات هامة ساهمت في استيعاب نتائج التجربة بالمرحلة الأولى.

جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر" المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل: إنجازات تحققت ... ودروس مستفادة" والذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع البنك الدولي في إطار مشروع دعمه لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، و د. خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، د.نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، د. نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أيوديجي أجيبوي خبير الاقتصاد الدولي في الصحة بالبنك الدولي، د.ايهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، د. هاني راشد، نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، د/ على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، د/ محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري،
وأضاف طه أن أبرز التحديات التي واجهت تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، هو نقص الكوادر الطبية من الأطباء والممرضين والفنيين المدربين على تطبيق الجودة، مشيرا إلى أن الهيئة عملت على مواجهة ذلك من خلال أكثر من محور أهمها التأهيل المستمر وتدريب المنشآت على تطبيق معايير الجودة لمختلف قطاعات مقدمي الخدمات الصحية، والثاني هو التعاون الوثيق مع المجلس الأعلى للجامعات لعمل برامج وشهادات متخصصة في مجال الجودة، إلى جانب إطلاق شهادة جهار ايجي كاب GAHAR EGYCAP وتوقيع بروتوكولات تعاون مع 10 جامعات مصرية.
وأشار أن الهيئة تبحث حاليا مع المجلس الصحي المصري التسجيل المشترك لجميع أعضاء المهن الطبية، ولفت إلى ان الهيئة قامت بتسجيل 42 الف عضو مهن طبية حتى الآن كما قامت بتدريب 7148 متدرب على تطبيق معايير الجودة.


وتابع ان من أبرز التحديات ميكنة الملف الطبي لكل مواطن ليسمح بشمولية تلقيه خدمات صحية ذات جودة وهو ما نعمل عليه من خلال ميكنة جميع مكونات المنظومة بما فيها منظومة الإحالة من مراكز الرعاية الأساسية إلى المستويات الأعلى من الرعاية بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للرعاية الصحية.

وعلى هامش المؤتمر قام الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بتكريم عدد من رموز الاعلام الوطنية ممن ساهموا في دعم القطاع الصحي المصري من خلال تسليط الضوء على منظومة التأمين الصحي الشامل وجهود تطوير المنظومة الصحية في مصر، وهم: أسامة كمال، وجابر القرموطي، وخيري رمضان.

كما حرصت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على تكريم عدد من الفنانين لأعمالهم الفنية التي عالجت قضايا الصحة العامة حيث تم تكريم السيناريست والشاعر د. مدحت العدل، على أعماله الفنية التي ساهمت في احداث تغيير اجتماعي إيجابي ولمست عدد من القضايا المجتمعية الهامة، بالإضافة إلى تكريم الفنانة/ نيللي كريم، عن دورها في مسلسل "تحت السيطرة" الذي ركز على تغيير الصورة النمطية عن قضية الإدمان وتناول أبعاد ومراحل العلاج، والفنان طه الدسوقي، عن مسلسل "حالة خاصة" الذي ركز على مرض التوحد بمعالجة درامية مبتكرة، إلى جانب تكريم مسلسل "بالطو" الذي ناقش تكليف الأطباء وأهم مشاكل مراكز الرعاية الأولية والدور الحيوي للمراكز والوحدات الصحية في نشر التثقيف الصحى بين المواطنين في المناطق النائية.

وثمن د.أحمد طه ، الجهود المبذولة من أيقونات الاعلام والفن في سبيل نشر الوعي الصحي باعتبارهم من أهم آليات احداث التغيير الإيجابي بالمجتمع وتشكيل الرأي العام نحو قضايا التنمية والإصلاح وبناء مجتمعا أكثر وعيا وتقدما، مشيرا إلى  العلاقة التفاعلية بين الاعلام والمجتمع حيث يتأثر كلا منها بالآخر ويؤثر فيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنجازات خطوات تكريم الاعتماد والرقابة أحمد طه الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل الهیئة العامة للرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل رئیس الهیئة العامة والهیئة العامة المرحلة الأولى من خلال أحمد طه

إقرأ أيضاً:

"خدعوك فقالوا".. مكتبة الإسكندرية تكشف أسرار التغذية الصحية لمكافحة السكري

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم التسويق والفعاليات بقطاع المكتبات احتفالية "اليوم العالمي لمرض السكري"، وذلك الساعة الواحدة ظهر يوم الاثنين 11 نوفمبر بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

يتضمن برنامج الاحتفالية محاضرتين، الأولى بعنوان "خدعوك فقالوا.. .حول التغذية الصحية" في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة ناردين سمير، دكتوراه التغذية الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، واستشاري التغذية العلاجية بقسم التغذية بالمعهد العالي للصحة العامة، ومؤسِّسة مبادرة حياة بدون سمنة وسكري والجمعية الطبية للصحة والتغذية.

وتأتي المحاضرة الثانية بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة بالعودة إلى الطبيعة" في تمام الساعة الرابعة مساءً، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة وعد أمين، أخصائية التغذية العلاجية، وصانعة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي من ساعدت آلاف الأشخاص في الوصول لأهداف صحية، حيث تركز على نشر أسلوب حياة صحي وبسيط يناسب الجميع.

وتبرز أهمية اليوم العالمي لمرض السكري كونه فرصة من أجل التوعية بداء السكري والذي يتصدر قائمة الصحة العامة العالمية، وبما يجب القيام به بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية، وذلك من خلال الغذاء الصحي والنشاط البدني، والكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن السكري ومرحلة ما قبل السكري.

والجدير بالذكر أن مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، حيث يتجاوز عدد المصابين 500 مليون شخص، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة و يسبب عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • "خدعوك فقالوا".. مكتبة الإسكندرية تكشف أسرار التغذية الصحية لمكافحة السكري
  • زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي| هكذا قامت مصر بتأهيل البنية التحتية الصحية
  • جمال شعبان: الصحة أعلنت خريطة تطبيق التأمين الصحي الشامل بتكلفة 120 مليار جنيه
  • الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة في منتدى شنجن لسلامة الغذاء
  • وفد من التأمين الصحي الشامل يزور الأطباء لهذا السبب
  • اتفاق بين «الأطباء» و«التأمين الصحي» لدمج العيادات الخاصة في التأمين الشامل
  • تفاصيل اجتماع نقيب الأطباء ووفد «التأمين الصحي الشامل»
  • وزير الصحة ومحافظ حضرموت يناقشان الوضع الصحي وسُبل تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة
  • رئيس جامعة حلوان يشارك في افتتاح مؤتمر الهيئة القومية لضمان جودة التعليم