وزير السياحة يبحث مع سفير تونس بالقاهرة أوجه التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استقبل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير محمد بن يوسف سفير دولة تونس بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة وآليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من تونس لمصر.
وقد حضر اللقاء يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والدكتورة ضحى الشويخ وزير مفوض بسفارة تونس بالقاهرة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين مصر وتونس، كما تم بحث آليات تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة البينية بين البلدين بما يساهم في زيادة معدلات هذه الحركة، بالإضافة إلى دفع مزيد من أعداد السائحين التونسيين لزيارة المقصد السياحي المصري ولا سيما وأنه يعد أحد المقاصد السياحية المفضلة بالنسبة لهم لقضاء العطلات وأعياد رأس السنة الميلادية وشهر العسل.
كما تطرق اللقاء لمناقشة سبل التعاون للترويج للمقاصد السياحية بمصر وتونس من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة لجذب السائحين من الأسواق السياحية البعيدة لزيارة البلدين، بالإضافة إلى إمكانية التعاون لتبادل الخبرات في مجال السياحة.
وخلال اللقاء، قام السفير محمد بن يوسف بتسليم السيد الوزير دعوة وزير السياحة التونسي لزيارة دولة تونس لعقد عدد من اللقاءات الثنائية وبحث فرص الاستثمار وإقامة شراكات مختلفة في مجال السياحة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
التقى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، وذلك بحضور السفيرة ريهام خليل، سفير مصر لدى البحرين، والمستشار محمد مقبل الوكيل المساعد لجهاز قضايا الدولة والتعاون الدولي، ومحمد جمال مدير إدارة الشؤون التشريعية بوزارة العدل البحرينية.
جاء اللقاء في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حيث استعرض فضيلة المفتي دور دار الإفتاء المصرية في تحقيق الأمن الفكري ونشر الفتوى الرشيدة، كما ناقش الطرفان أوجه التعاون في مجال تدريب المأذونين ورفع كفاءتهم، مستعرضين خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا المجال من خلال إداراتها المختلفة، التي تشمل تقديم الفتاوى بوسائل متعددة، إلى جانب إدارة الإرشاد الأسري، وإدارة الحوار، ومركز التدريب والتعليم عن بعد.
كما تطرَّق اللقاء إلى دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث استعرض فضيلة المفتي أبرز أنشطتها، وفي مقدمتها مركز الأبحاث، ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، والمؤشر العالمي للفتوى.
وأكد على أهمية تدريب المأذونين وتأهيلهم بشكل علمي وعملي، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تعمل على إكسابهم مهارات الإرشاد الأسري، حفاظًا على استقرار الأسرة المصرية ودعمًا للمصالحة بين الأزواج قبل اتخاذ قرارات الطلاق.
كما ناقش الجانبان، آليات تبادل الإصدارات والمطبوعات بين المؤسستين، وسبل تعزيز المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال فضيلة المفتي في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد يومي 19 و20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.