رميو وجوليت بطابع جنوبى في "العشق والعشاق" لفرقة كوم أمبو المسرحية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يقام على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، الفترة الحالية، العرض المسرحى "العشق والعشاق" لفرقة قصر ثقافة كوم أمبو التابع لفرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، ضمن عروض الموسم المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تدور أحداث العرض المأخوذه عن رواية "روميو وجوليت" للكاتب الإنجليزى ويليام شكسبير، فى قالب بالطابع الجنوبى الصعيدى حيث الصراعات القبلية، ومن خلال الأحداث و الصراعات بين عائلتي العزايزة والمناصرة، تنشأ قصة حب بين "رحيم" من المناصرة أحد شباب القرية وبين"بدرو" من العزايزة ، إلا أن هذا الحب يرفض من قبل العائلتين ويعملا على الوقف ضده ومنعهما من الزواج.
العرض دراماتورج حسام العجوز، مصمم استعراضات مصطفى أمين، ديكور وملابس ناصر عبد الحافظ، أشعار حسام عبد العزيز، موسيقى وألحان عبد المنعم عباس، إخراج شريف النوبى.
العرض تمثيل هيثم محمد اسماعيل، شيماء رجب، فاطمة الزهراء مصطفى، إيهاب جابر، مصطفى عبد الله، إصولى مرعى، فاطمة أحمد ، رائف شكرى، أحمد عبد الرحمن، إسماعيل عمارة، وليد مصطفى، خالد السنوسى، بيتر عماد شحاته.
العروض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ومن المقرر أن تشهدها لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، الناقد محمد علام، ومهندس الديكور محمود حنفي، وتقدم بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي.
ومن المقرر أن يقدم على مسرح قصر ثقافة قنا يوم الاثنين ٢٠ مايو، ويشهده لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، الناقد محمد علام، ومهندس الديكور محمود حنفى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى ليس الأول.. حكاية شقيق ثالث فقده حسين فهمي
يقف منظبطا في مدخل سرادق العزاء، يتحاشى التقاء عيناه بعيون الحضور، حتى لا تنهمر دموعه المحبوسة، فهو يقف الآن يتلقى واجب العزاء في شقيقه الأصغر وصديقه وشريك رحلته الذي وارى جسده الثرى بعد فترة من المرض، ولكنها لم تكن آلم الحزن والفقد الوحيدة التي اختبرها حسين فهمي في حياته، حيث ودع الكثير من الأحباب واحدا تلو الآخر.
محمود باشا فهمي الأب والرمز والقدوة في حياة حسين فهمي، كانت الكسرة الأولى في حياة الفنان الشاب في ذلك الوقت الذي كان يختبر النجومية للمرة الأولى، ليرحل الأب بعد ما شاهد نجله في بداية مشواره الفني، ولكن القدر لم يمهله الكثير من الوقت حتى يستوعب تلك الفاجعة التي لاحقتها فاجعة آخرى أشد قسوة.
حسين فهمي يفقد والدته بعد شهرين من وفاة والدهبعد شهر أو اثنين من رحيل محمود باشا فهمي، يختبر حسين فهمي وأشقاءه آلم الفقد مرة أخرى برحيل والدتهما التي لم تستطيع تحمل فكرة رحيل زوجها ورفيق رحلتها في الحياة لتلحق به على الفور، وذلك وفقا لما رواه حسين فهمي في لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من برنامجها «السيرة».
3 أشقاء.. كانت تلك الثروة التي تركها محمود باشا فهمي وزوجته الراحلة، الابن الأكبر حسن، والأوسط حسين والأصغر مصطفى، يقفون في ظهر بعضهما البعض سندا في مواجهة الزمن، وكان للشقيق الأكبر حسن طريق مختلف عن شقيقاه اللذان جذبتهما نداهة الفن.
حسين فهمي عن أشقاءه: أصحاب قريبين من بعضكان حسن فهمي الذي يعمل سفيرا في وزارة الخارجية يتواجد في مدينة فرانكفورات الألمانية عندما تلقى حسين ومصطفى فهمي خبر رحيله، بعد إصابته بما يعرف طبيا بـ «الأمفزيما» أو انتفاخ الرئة، التي تؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية في الرئتين بسبب التدخين، إذ كان الراحل مدخن شره، وفقا للفنان حسين فهمي، الذي أكد أن العلاقة بينه وبين أشقاءه لم تكن علاقة أخوة فقط ولكنها كانت أعمق من ذلك بكثير، «كنا احنا التلاتة قريبين جدا لبعض وأصدقاء أكتر من كوننا أخوات».
وبعد رحيل حسن، لم يتبقى سوى حسين ومصطفى فهمي في مواجهة الحياة معا، فكان يعتبر العلاقة بينهما نادرة وقوية، قائلا: «مصطفى ده رغم أنه أخويا الصغير، لكنه بعتبره أخويا الكبير، أول واحد بفكر فيه وبلجأ له لما يحصلي مشكلة، ودائما واقف جنبي وفي ضهري».
وذلك قبل أن يغيب الموت الشقيق الأصغر يوم الأربعاء الماضي بعد فترة من قضاها في مواجهة السرطان ليرحل عن عمر 77 عاما، ويعود حسين فهمي ليختبر آلم الفقد مرة أخرى برحيل شقيقه الأصغر وأعز أصدقاءه وأقربهم إلى قلبه.