وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوفد جامعة إكستر البريطانية، والذي يضم كل من البروفيسور ريتشارد فوليت نائب رئيس الجامعة، وبيتر كلاك رئيس الشراكات العالمية بالجامعة، بمقر المكتب الثقافي بلندن.
جاء ذلك على هامش المشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم الذي سيشهد حضور وزراء التربية والتعليم العالي من مختلف دول العالم.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، مثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، منوها بضرورة تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية؛ لتعزيز الخبرات بين الجانبين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات بالجامعات الحكومية، والخاصة، والتكنولوجية، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، بالإضافة إلى الأكاديميات والمعاهد، فضلاً عن التطوير المُستمر للجامعات القائمة، والارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، والتطوير المُستمر للمناهج الدراسية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا في مصر، كأحد الروافد الجديدة والمتميزة التي تتيح فرص للحصول على تعليم عالٍ بمستوى دولي من خلال شراكات عالمية مع كُبرى الجامعات الدولية على أرض مصر، بما يُسهم في الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن التعاون مع جامعة إكستر البريطانية يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية للوزارة لتشجيع الجامعات الأعلى تصنيفًا على مستوى العالم للتعاون مع الجامعات المصرية، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتعزيز فرص الحصول على تعليم أجنبي متميز والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم، فضلاً عن المُساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فُرص التعليم الأجنبي بجمهورية مصر العربية.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات المصرية وجامعة إكستر البريطانية وخاصة في المجالات ذات الأولوية والتي تخدم خطة التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030)، والاستفادة من الخبرات المُشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة فيما يتعلق بربط التعليم العالي والبحث العلمي باحتياجات الصناعة ومُتطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وكذلك الاستفادة من خبرة جامعة إكستر في تعزيز التعاون مع الشركاء في المؤسسات الصناعية وكذلك التعليم المستمر لسد الفجوة فى سوق العمل وتأهيل خريجي الجامعات المصرية للمنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأشاد وفد جامعة إكستر بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وبريطانيا، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين، مُثمنًا دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية للاستثمار في التعليم وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية.
جدير بالذكر، أن اللقاء يأتي في إطار جهود المكتب الثقافي المصري بلندن برئاسة الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، في التواصل مع الجامعات البريطانية، خاصة وأن جامعة إكستر كانت أحدث الجامعات المُشاركة في البعثة التعليمية في سبتمبر الماضي.
جدير بالذكر أن جامعة إكستر تأسست عام 1955، وتشتهر الجامعة بأبحاثها ذات المستوى العالمي ورضا الطلاب المتميز، وقد احتلت المرتبة 15 فيThe Guardian University Guide لعام 2022، حيث تقع ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا في كل من تصنيفات QS العالمية لعام 2023 وتصنيفات الجامعات العالمية THE 2023، بإعتبارها عضوًا في مجموعة Russell Group وحاصلة على الجائزة الذهبية من إطار التميز التعليمي (TEF)، كما تتمتع الجامعة بتاريخ غني في المساهمة في التعليم والبحث العلمي، ومن خلال فروعها في إكستر وكورنوال، حققت الجامعة اعترافًا عالميًا، كما تعزز بيئة متنوعة وشاملة مع أكثر من 25000 طالب من 130 دولة، كما تُعطي المؤسسة الأولوية لرضا الطلاب، وإشراك ممثلي الطلاب في التخطيط الإستراتيجي وصنع القرار.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني فى مصر، والسيدة شيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور جامعة إكستر التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة إکستر البریطانیة وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة الجامعات الم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.