قبل اجتماع البنك المركزي.. أعلى فائدة على شهادات الادخار وحسابات التوفير
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اجتماع البنك المركزي.. تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، اجتماع الفائدة، الخميس المقبل، وسط توقعات بالإبقاء على المعدلات دون تغيير حتى اجتماع المركزي الرابع في 18 يوليو 2024.
ورفع البنك المركزي الفائدة بأعلى وتيرة في اجتماع مفاجئ أجراه مطلع شهر مارس الماضي، بنسبة 6% ليسجل سعر الإيداع بالجنيه 27.
وتراجع التضخم في قراءة شهر أبريل الماضي لـ 31.8% من 33.7% في مارس الماضي، وفقاً لحسابات المركزي المصري، والتى كشفت أن التضخم الأساسي شهد ارتفاعا واضحا من 29.01% في يناير 2024.
ولا تزال البنوك تطرح أوعية ادخارية أمام الباحثين عن الادخار الثابت والمتغير، حيث يطرح بنكي الأهلي ومصر شهادات ادخار بأجل سنة واحدة يبلغ عائدها 27% يصرف بنهاية الأجل، مع إمكانية الحصول على عائد شهري ثابت بفائدة 23.5%
ويبدأ شراء شهادتي الادخار أجل سنة واحدة في البنكين من 1000 جنيه مصري، كما يطرح البنكين شهادات ادخار بعائد متناقص يتراوح بين 30% في السنة الأولي و25% في السنة الثانية و20% في الثالثة، ويصرف العائد عليها بنهاية كل عام كامل، بينما تتيح شهادات الادخار ذات العائد الشهري المتناقص الحصول على عائد ثابت بنسبة 26% خلال أشهر السنة الأولي ونحو 22.5% في السنة الثانية و19% في السنة الثالثة.
وينفرد بنك مصر بطرح شهادات ادخار بعائد ربع سنوي متناقصة ما بين 27% في السنة الأولى و23% في الثانية و19% في السنة الثالثة.
وفي البنوك التجارية، يطرح البنك الأهلي الكويتي مصر شهادات ادخار بعائد متناقص شهري وسنوي، يتوزع العائد على الشهادات الشهرية بين 26% في السنة الأولي و22% خلال السنة الثانية و18% في السنة الثالثة، أما عن الشهادات السنوية المتناقصة فبين 30% بنهاية السنة الأولي و25% بنهاية السنة الثانية و20% بنهاية السنة الثالثة.
أما عن العوائد على حسابات التوفير، فيعطي البنك العربي الأفريقي الدولي رفقة بنك سايب والمصرف المتحد فائدة تصل لـ 30%، وفقا لشريحة رصيد العميل داخل الحساب.
وفي سعر الفائدة المقرر على الودائع يطرح بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي، وديعتي فليكس بفائدة 21% سنوي تصرف شهريا بوتيرة ثابته على الوديعة أجل 9 أشهر، وبفائدة 22% على الوديعة أجل 6 أشهر، ويصف العائد عند الاستحقاق بنهاية أجل الوديعة، والتي يجرى فتحها بحد أدني 50 ألف جنيه.
اقرأ أيضًاقبل قرار المركزي.. بنك مصر يطرح ودائع جديدة بفائدة 22% سنويا
«بنك أوف أمريكا»: رئيس الاحتياطي الفيدرالي قد يبتلع وعوده ويمضي في رفع أسعار الفائدة
بنك ناصر يطرح «فاتحة خير» لتمويل المشروعات.. أبرز أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي خلال أسبوع
البنك الأهلي ينتفض بخماسية أمام المصري في الدوري الممتاز
بحوث «ETM Analytics» تتوقع اتجاه البنك المركزي المصري لتخفيض الفائدة في الربع الأخير من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر البنك المركزي البنك المركزي المصري البنك الأهلي المصري البنك العربي الأفريقي الدولي سعر الفائدة شهادات الادخار شهادات بنك مصر اجتماع البنك المركزي حساب التوفير اجتماع المركزي المصري شهادات ادخار البنك الأهلي حسابات التوفير في البنوك السنة الثانیة البنک المرکزی السنة الثالثة شهادات ادخار السنة الأولی فی السنة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الإحصاء الهندية أن معدل التضخم تباطأ في شباط إلى 3.61%، وهو أقل من المتوقع، وذلك في ظل انخفاض أسعار الخضراوات.
هذا وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة للتضخم عند 3.98% خلال فبراير، وهذه هي المرة الأولى منذ الصيف الماضي التي يأتي فيها التضخم دون مستهدف المركزي الهندي البالغ 4%، ويمثل أدنى قراءة شهرية له منذ تموز 2024.
أسعار المواد الغذائية
هذا وبلغ تضخم أسعار المواد الغذائية، وهو مكون رئيسي في مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، 3.75%، وذلك مع انخفاض أسعار الخضراوات بنسبة 1.07% سنويًا، مقارنة بارتفاع قدره 11.35% في كانون الثاني، كما انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 0.35% في شباط، مقابل ارتفاع بنسبة 2.59% في الشهر السابق.
في غضون ذلك، تباطأ نمو أسعار الحبوب والمنتجات إلى 6.1% في فبراير، دون تغيير يُذكر عن 6.24% في كانون الثاني.
وفي مذكرة صادرة في 5 مارس، أشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن أسعار الخضراوات تحديدًا قد انخفضت بشكل حاد منذ أكتوبر نظرًا لزيادة المعروض، وخاصةً البطاطس والطماطم.
وأضافوا: "نتوقع أن يبدأ تصحيح أسعار الخضراوات في الانعكاس، ربما في وقت مبكر من مارس، مع مخاطر موجات الحر والاضطرابات المرتبطة بالطقس في المحاصيل".
المزيد من خفض الفائدة
هذا وقد يُعزز تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي المتراجع في خامس أكبر اقتصاد في العالم موقف البنك المركزي الهندي للمضي قدمًا في المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة، بعد تطبيقه أول خفض له منذ ما يقرب من خمس سنوات في أوائل الشهر الماضي. وقد جاءت هذه الخطوة، التي خفضت سعر إعادة الشراء في البلاد بمقدار 25 نقطة أساس إلى 6.25% في ذلك الوقت، في الوقت الذي نما فيه الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 6.2% في الربع الرابع. على نطاق أوسع، نما الاقتصاد الهندي بنسبة 6.5% فقط في السنة المالية المنتهية في مارس 2025، وهو تباطؤ حاد مقارنة بـ 9.2% في العام السابق.
ومع ذلك، سبق للجنة السياسة النقدية في المرطزي الهندي أن أشارت إلى مخاوف مستمرة بشأن الرياح المعاكسة في الأسواق العالمية، التي تعاني حاليًا من سلسلة من الحروب الجمركية.
وصرح بنك الاحتياطي الهندي في محضر اجتماعه في فبراير قائلاً: "لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية صعبة مع انحسار التضخم، والتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين السياسي. ويواصل الدولار القوي الضغط على عملات الأسواق الناشئة ويزيد من التقلبات في الأسواق المالية، من بين أمور أخرى".
وقال محللو بنك أوف أميركا إن السياسة النقدية في البلاد "تتجه الآن بقوة لدعم النمو" حيث تدور توقعات التضخم على المدى المتوسط حول هدف بنك الاحتياطي الهندي البالغ 4%.
ويتوقع المحللون تخفيضات بقيمة 100 نقطة أساس من قبل المركزي الهندي بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك التخفيض البالغ 25 نقطة أساس الذي تم تنفيذه في فبراير، وقالوا "سيؤدي هذا إلى رفع سعر إعادة الشراء إلى 5.50% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما نعتبره قريبًا من السعر المحايد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام