القدس - متابعة صفا

 أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، النار تجاه شاب قرب حاجز الكونتينر العسكري جنوب شرق القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه شاب لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.

من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمنا استلمت شهيد من حاجز الكونتينر قرب القدس، وجارِ نقله لمستشفى الحسين في بيت جالا.

وفي أعقاب إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس اطلاق نار حاجز عسكري حاجز الكونتينر قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشدد إجراءته العسكرية في مداخل ومخارج الضفة الغربية

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر لها: بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.

وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.

وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.

ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.

كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.

مقالات مشابهة

  • أونروا: لم نتمكن من تقديم خدماتنا بشكل كامل في مخيم جنين
  • حصار متصاعد.. 898 حاجزًا إسرائيليًا يعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشدد إجراءته العسكرية في مداخل ومخارج الضفة الغربية
  • الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في الضفة
  • الاحتلال يطلق عملية الجدار الحديدي في جنين
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تغلق مداخل قرى وبلدات في سلفيت
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية