أعلنت شركة "أوبن إيه آي"، المعروفة بتطويرها لبرنامج "شات جي بي تي"، عن حل فريقها المختص بالتخفيف من المخاطر طويلة المدى للذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء. وقد تم دمج أعضاء مجموعة "superalignment" المعنية بهذه المهمة في مشاريع وأبحاث أخرى ضمن الشركة، وفقاً لما أعلنته الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها.



أثارت هذه الخطوة بعض التساؤلات داخل وخارج الشركة، خصوصاً في ظل الدور الذي كان يلعبه الفريق في الحفاظ على سلامة التطبيقات التكنولوجية المتقدمة. إيليا سوتسكيفر ويان ليكه، القائدين المشاركين للفريق، أعلنا مغادرتهما الشركة، مما ينبئ بتحول محتمل في سياسة "أوبن إيه آي" نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، شدد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على التزام "أوبن إيه آي" بتوسيع آفاق الذكاء الاصطناعي واستخداماته. ووعد بمناقشة هذه القضايا بشكل أوسع في الأيام المقبلة، مؤكداً على أهمية السلامة والفائدة في تطوير التكنولوجيا الجديدة.

تأتي هذه الأحداث في أعقاب إعادة ألتمان إلى منصبه بعد إقالة قصيرة العام الماضي، وهو ما يعكس التوترات الداخلية والتحديات التي تواجهها الشركة في إدارة مسارها التكنولوجي. ومع تقديم نسخة محسنة من "شات جي بي تي" للجمهور، تظل "أوبن إيه آي" في مركز التحولات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

"OpenAI" تتهم شركات صينية بنسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي

اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي،" الأربعاء، شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه "تشات جي بي تي" و"جيميناي" (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأميركية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.

في مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "تشات جي بي تي".

ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.

وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي" لوكالة فرانس برس: "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مسلطا الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأميركية".

وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".

وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.

وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصا من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • ينافس فيسبوك.. ماذا قال زوكربيرج عن تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek؟
  • "OpenAI" تتهم شركات صينية بنسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 60 موظفا بمحافظة الداخلية في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • علي بابا الصينية تطلق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز مكانة الإمارات
  • برنامج تدريبي حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الذات" في الداخلية
  • آبل تغير فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتخطط لترقية سيري
  • السواحة يبحث مع رئيس "أمازون" توسيع آفاق الذكاء الاصطناعي في المملكة
  • وزير الخارجية: نتطع للتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • صدمة عالمية.. "ديب سيك" الصيني يتربع على عرش تطبيقات الذكاء الاصطناعي