أوبن إيه آي تحل فريق التخفيف من المخاطر وتتجه نحو توسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن إيه آي"، المعروفة بتطويرها لبرنامج "شات جي بي تي"، عن حل فريقها المختص بالتخفيف من المخاطر طويلة المدى للذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء. وقد تم دمج أعضاء مجموعة "superalignment" المعنية بهذه المهمة في مشاريع وأبحاث أخرى ضمن الشركة، وفقاً لما أعلنته الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها.
أثارت هذه الخطوة بعض التساؤلات داخل وخارج الشركة، خصوصاً في ظل الدور الذي كان يلعبه الفريق في الحفاظ على سلامة التطبيقات التكنولوجية المتقدمة. إيليا سوتسكيفر ويان ليكه، القائدين المشاركين للفريق، أعلنا مغادرتهما الشركة، مما ينبئ بتحول محتمل في سياسة "أوبن إيه آي" نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، شدد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على التزام "أوبن إيه آي" بتوسيع آفاق الذكاء الاصطناعي واستخداماته. ووعد بمناقشة هذه القضايا بشكل أوسع في الأيام المقبلة، مؤكداً على أهمية السلامة والفائدة في تطوير التكنولوجيا الجديدة.
تأتي هذه الأحداث في أعقاب إعادة ألتمان إلى منصبه بعد إقالة قصيرة العام الماضي، وهو ما يعكس التوترات الداخلية والتحديات التي تواجهها الشركة في إدارة مسارها التكنولوجي. ومع تقديم نسخة محسنة من "شات جي بي تي" للجمهور، تظل "أوبن إيه آي" في مركز التحولات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/-بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
أولا: مطورو البرمجيات.. مهندسو الذكاء الاصطناعي
يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: متخصصو الطاقة.. التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ثالثا: باحثو علوم الحياة.. إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.