القدس المحتلة- حمل خطاب عضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس في طياته وجهات نظره السياسية والأمنية، حيث طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع خطة إستراتيجية لسير الحرب واليوم التالي بحلول الثامن من يونيو/حزيران المقبل، لتحقيق أهداف: عودة المحتجزين وتقويض حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سياسيا وعسكريا عبر تجريد قطاع غزة من السلاح، وتحديد البديل لحكم القطاع.

واشترط غانتس -في الخطة الإستراتيجية أيضا- إعادة سكان الشمال والبلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان إلى منازلهم لحين بدء الدراسة في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، والترويج للتطبيع، واعتماد مخطط مشروع التجنيد والخدمة المدنية.

وبحسب تقديرات المحللين السياسيين، فإن تصريحات ومطالب غانتس يمكن لنتنياهو التعايش معها في حال كان معنيا باستمرار حكومة الطوارئ، وتتفق على أن الخطة الإستراتيجية المقترحة لا تشكل تهديدا بانهيار ائتلاف حكومة نتنياهو الأصلي الذي يعتمد على 64 من أعضاء الكنيست من أصل 120.

وترجح التحليلات أن تباين المواقف بين الأحزاب والقوى السياسية الإسرائيلية -بشأن أولويات الحرب وسير القتال- لن يتسبب بتقويض الائتلاف. بينما يجمع -في المقابل- على أن قانون تجنيد الحريديم وفشل حكومة نتنياهو في التوصل إلى تفاهمات تضمن إعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية من التجنيد بالجيش، سيؤدي ما سبق ذكره إلى تفكيك الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وتعكس تصريحات غانتس عجزه عن إسقاط حكومة نتنياهو، كما أنها تنم عن إجماع إسرائيلي باستبعاد أي حل سياسي لقضية فلسطين وغزة حصريا، حيث لم يطرح غانتس أي مبادرة جدية نحو تسوية الصراع مع الفلسطينيين ضمن مشروع سياسي واضح، بحسب المحللين السياسيين.

اختراق "مقدسات إسرائيل"

وفي قراءة لمعاني ودلالات مضمون تصريحات غانتس، قدرت محللة الشؤون السياسية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" موران أزولاي أنها تهدف إلى إحداث تغييرات في سياسة نتنياهو بكل ما يتعلق بسير الحرب.

وأشارت أزولاي إلى أنه -وخلافا لتصريحات سابقة- بدا غانتس صارما وأكثر حزما، ويرجع ذلك أساسا إلى رسوخ قناعة بأن الاعتبارات السياسية لنتنياهو من وراء استمرار الحرب اخترقت "مقدسات" إسرائيل.

وأوضحت أن حقيقة مضمون تصريحات غانتس بأنه سيستقيل من حكومة الطوارئ بالقريب العاجل -في حال لم تتغير سياسة الحكومة في سير الحرب واليوم التالي وإدارة غزة بالمستقبل- هو أمر مثير للدهشة في حد ذاته. لكن "لا يزال هناك تهديد حقيقي يحوم حول استقرار حكومة نتنياهو، وهو قانون التجنيد".

وباستثناء البند السادس الذي يتطرق لقانون التجنيد، تقول أزولاي "لا يوجد في التصريحات والشروط التي حددها غانتس ما لا يستطيع نتنياهو التعايش معه. ولن يكون لدى رئيس الوزراء أي مشكلة في التصريح، على الأقل للصحافة، بأنه مهتم بتحقيق الأهداف الستة، وقد يحظى ذلك بترحيب بين غالبية أعضاء الائتلاف".

وتعتقد محللة الشؤون السياسية أن صياغة خطة تلبي مطالب غانتس -بطريقة أو بأخرى- أمر ليس معقدا للغاية.

فـ"من المؤكد أنه ستكون هناك عقبات في الطريق، لكن يمكن التقدير أنه إذا كان وجود غانتس بالحكومة لا يزال مهما لنتنياهو، فإنه سيعرف كيفية إيجاد طريقة لتلبية المطالب، بيد أن قانون التجنيد يبقى العقبة الوحيدة" تضيف أزولاي.

تصريحات ومناورات

تقدم مراسلة الشؤون الحزبية والبرلمانية في القناة 11 الإسرائيلية، يعراه شبيرا، القراءة ذاتها، بيد أنها تعتقد أن تصريحات غانتس تظهر نواياه للمستقبل القريب، والتي ستؤثر على النظام السياسي الإسرائيلي برمته، وأكدت أنه "ليس لدى نتنياهو القدرة على الموافقة بشكل كامل وفي غضون 3 أسابيع على الشروط التي طرحها غانتس لبقائه في الحكومة".

ويأتي تهديد غانتس بالاستقالة من الحكومة -بحسب شبيرا- "قبيل الدورة الصيفية للكنيست التي ستبدأ الأسبوع المقبل وتنتهي آخر يوليو/تموز المقبل، وهي قصيرة للغاية، وبعدها سيدخل الكنيست في عطلة مرة أخرى حيث لا يمكن خلالها التصويت بسهولة على حل الكنيست أو تشكيل حكومة جديدة".

وأضافت مراسلة الشؤون الحزبية أن استقالة غانتس لن تؤدي إلى حل الحكومة وإجراء الانتخابات، فلا يزال لدى نتنياهو 64 نائبا. لذلك، عندما صرح غانتس بأنه إذا لم يتم قبول شروطه فإنه سيسعى إلى تشكيل حكومة على أساس وحدة واسعة، كان يعني أنه سيحاول تحقيق ذلك بالكنيست الحالي، ولهذا يحتاج غانتس إلى وقت للمناورات السياسية خلال الدورة الصيفية".

وحيال ذلك، تعتقد شبيرا أن تهديدات غانتس بالاستقالة من الحكومة محاولة منه من أجل فتح مفاوضات جديدة مع نتنياهو لتحقيق مكاسب سياسية متعلقة بالحرب وأبرزها إعادة "المحتجزين" كما أنها رسالة للرأي العام الإسرائيلي مفادها أنه اضطر للاستقالة من حكومة الطوارئ بعد أن استنفد كافة الإمكانيات، وبالتالي فهو بحاجة إلى ذريعة لتبرير انسحابه من حكومة الحرب لكيلا تتراجع شعبيته.

ضغوطات وسيناريوهات

من جانبه، يعتقد مراسل الشؤون السياسية بصحيفة "هآرتس" يهوناتان ليس أن مضمون تصريحات غانتس بمثابة نزول عن الشجرة، وتهدف إلى منحه ذريعة للانسحاب المتدرج من حكومة الطوارئ، لافتا إلى أن التقديرات للمسؤولين السياسيين بالخارطة الحزبية تتفق فيما بينها أن فرص موافقة نتنياهو على الشروط التي حددها غانتس منخفضة.

وعلى الرغم من ذلك، يرى مراسل الشؤون السياسية أن غانتس يأمل أن تكون شروطه، إلى جانب تصريحات وزير الأمن يوآف غالانت الرافضة لتشكيل حكم عسكري بالقطاع، ورقة ضغط على نتنياهو من أجل صياغة خطة سياسية بشأن اليوم التالي للحرب، والامتناع عن الاستقالة من حكومة الطوارئ.

وبحسب مراسل الشؤون السياسية، فإن غانتس يفضل سيناريو عدم الانسحاب من حكومة الطوارئ، لأنه في الوقت الحالي لا يملك القدرة على قيادة خطوة تفضي إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وبشأن مهلة غانتس، يقول مراسل الشؤون السياسية إن "المهلة تأتي كونه يعمل بالتنسيق مع غالانت للترويج لمخطط مشروع قانون تجنيد الحريديم، حيث إن ترك الحكومة في وقت مبكر من شأنه أن يضر بإمكانية المضي قدما في هذه الخطوة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات من حکومة الطوارئ حکومة نتنیاهو تصریحات غانتس

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بـإسرائيل
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • التمييز تؤيد إلزام الحكومة بـ 258 ألف دينار أجرة أرض في مخيم البقعة
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • محللون: نتنياهو يخشى الصدام مع ترامب ولا خيار إلا بالخضوع لأميركا
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • تصريحات لـ وزير النفط في حكومة عدن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو