يواصل نحو 341 مركز تكنولوجي ومدينة وحي وعدد من دواوين عام المحافظات على مستوى الجمهورية، تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء لليوم الـ 14 على التوالي في ظل تسهيلات كبيرة قدمها القانون الجديد رقم 187 لسنة 2023.

استعدادات المحليات ببني سويف لبدء تلقى طلبات التصالح في مخالفات البناء التنمية المحلية تواصل تدريب عناصر المحليات المعنية بملف التصالح على مخالفات البناء

نهاية الأسبوع الماضي استقبلت المراكز التكنولوجية بمختلف المحافظات حوالى 50 ألف طلب تصالح على مخالفات البناء طبقاً لما أشارت إليه المنظومة الإلكترونية التي أعدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك منذ بدأ تلقي طلبات التصالح الثلاثاء 7 مايو الجاري، في ظل إقبال كبير على التصالح من قبل المواطنين الراغبين في تقنين البناء المخالف والتعديات على أراضي الدولة.

وأكد وزير التنمية المحلية، أن كافة المحافظات تشهد إقبالاً كبيراً على مدار اليوم فى أعداد المواطنين الراغبين فى تقديم طلبات التصالح أو الاستفسار عن الأوراق المطلوبة وذلك بعد التيسيرات المقدمة من الدولة و التي يتضمنها قانون التصالح الجديد والتي أعلنتها الدولة خلال الأيام الماضية.

وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن الدولة جادة في منع أى مخالفات أو تجاوزات جديدة بكافة المحافظات فيما يخص ملف البناء المخالف أو التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة مرة أخرى كما تسعى لاسترجاع حقوقها كاملة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط منظومة البناء بكافة المحافظات وتقليل حجم العشوائيات والبناء المخالف  والتعامل بحسم مع أي مخالفات جديدة على أرض المحافظات بالتنسيق والتعاون مع المحافظات وجهات الدولة المختلفة.

وقدم الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، في تصريحات صحفية، توضيحاً بشأن قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، حيث أكد أنه لم يعد هناك نموذج 10 وذلك لأنه تم إلغاؤه في القانون الجديد، مشيرا إلى أن آخر نموذج يصدر للمواطن وفقاً للقانون الجديد هو نموذج 8 بعد سداد أسعار التصالح بالكامل، ويُعتبر هذا التصريح موافقة نهائية على التصالح بجميع آثاره.

وأضاف قاسم أن قانون التصالح الجديد يسهل إجراءات التقنين ويُسهل عمل اللجان المختصة في فحص طلبات التصالح، مما يساعد على سرعة إنجاز ملفات التصالح في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

بالنسبة لطلبات التصالح، أوضح "قاسم" أنه تم توفير تقديمها إلكترونيًا للمواطنين من خلال بوابة خدمات المحليات، أو عبر تطبيق "تصالح" المتاح على متجر التطبيقات، وذلك لتسهيل العملية على المواطنين وتوفير الوقت والجهد.

أما بالنسبة لإجراءات التصالح، فتتضمن تقديم شهادة بيانات تحتوي على معلومات حول مقدم الطلب، إلى جانب صورة من عقد الملكية مع الإطلاع على الأصل، وترخيص البناء إذا كان متاحًا، وصورة كاملة لواجهة العقار تظهر وصف المبنى والحدود والشوارع المطلة عليها، بالإضافة إلى موقع العقار على الخريطة الإلكترونية.

وتفتح منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية بكافة أنحاء الجمهورية أبوابها على مدار اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً يومياً لاستقبال طلبات المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء والمستمرة لمدة 6 أشهر وفقًا للقانون الجديد.

وفي إطار الجهود المبذولة من قبل المحافظات للتسهيل على المواطنين تم وضع لوحات إرشادية داخل مقار المراكز التكنولوجية لتخفيف العبء على المواطنين وتوفير الوقت والتيسير عليهم وتوضيح كافة الخطوات والإجراءات بشأن القانون الجديد وتعريف المواطن بالمستندات المطلوبة للتصالح.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخالفات البناء طلبات التصالح المراكز التكنولوجية التصالح وزير التنمية المحلية على مخالفات البناء التنمیة المحلیة طلبات التصالح

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة

 تواصل آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، في مشهد مهيب يعكس عزمهم على العودة إلى ديارهم بعد أكثر من عامٍ من المعاناة.

وانطلق آلاف النازحين صباح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا للاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي، حيث سلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور نتساريم، الذي انسحبت منه قوات العدو، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقًا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الحكيم حنيني، إنّ عودة الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم تحمل دلالات واضحة على فشل مخططات العدو، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذين يواجهون تصعيدًا كبيرًا في عمليات العدو الوحشية.

وأكد “حنيني” في تصريح، أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم ومخيماتهم بعد محاولات الإخلاء القسري تحمل دلالات عظيمة على صمود الشعب وتمسكه بأرضه ومقدساته رغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم.

وأضاف “حنيني” أن مشاهد العودة إلى الشمال يعكس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، قائلاً: “رغم الإبادة الجماعية، والهدم، والتدمير، لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين أو تحقيق أهدافه المعلنة من تهجير وإخلاء مدنهم”.

يُشار إلى أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت مليوني فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شُح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

وكان جيش العدو الإسرائيلي يخطط منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى تهجير الفلسطينيين خاصة أهالي شمال القطاع، مستخدماً في ذلك القوة النارية الشديدة وأوامر الإخلاء القسرية والحصار والتدمير الممنهج؛ لجعل قطاع غزة غير قابلٍ للحياة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
  • محافظ كفرالشيخ يتابع منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي
  • لليوم التاسع على التوالي.. قتيل وجرحى في جنين
  • منظومة الشباك الواحد في الغربية.. نقلة نوعية لتخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التحول الرقمي| تفاصيل
  • تكثيف العمل الميداني لمتابعة التصالح في مخالفات البناء بشرق مدينة نصر
  • سكرتير عام الفيوم يتفقد المركز التكنولوجي لمتابعة ملف التصالح على المخالفات
  • 3 قرارات مهمة لمحافظ المنيا لإنهاء ملفات التصالح على مخالفات البناء
  • لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة