رويس: حاولت أن لا أخطف الأضواء أمام دارمشتات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اكتسح نادي بوروسيا دورتموند دارمشتات بأربعة أهداف دون مقابل يوم أمس السبت، ضمن الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من بطولة الدوري الألماني الممتاز.
وكانت هذه هي المباراة الأخيرة لماركو رويس مع نادي دورتموند في بطولة الدوري الألماني وعلى المستوى المحلي بشكل عام.
رويس كان قد أعلن عن رحيله في وقت سابق من هذا العام عن صفوف دورتموند بنهاية هذا الموسم بعد مسيرة طويلة مليئة بالعطاء والوفاء.
وسجل رويس هدفًا ولعب بشكل جيد وسط فوز دورتموند العريض يوم أمس.
وحصل رويس على تحية خاصة من قبل زملائه والجماهير التي كانت متواجدة في ملعب سيجنال إيدونا بارك.
وأشار رويس أنه لم يكن يرغب في أن يكون صاحب اللقطات الأهم في لقاء دارمشتات ويخطف الأجواء.
وقال رويس: "اليوم، لم يكن من الممكن تجنب ذلك، كنت على علم بذلك بالفعل. وبناءً على ذلك، سمحت بذلك لأنني أردت أيضًا الاستمتاع به، بالطبع. لأنني كنت أعلم أنه كان آخر مرة أرتدي فيها قميص دورتموند هنا في المنزل".
وأتم رويس في تصريحاته: "أنا ممتن للغاية للحب الذي أظهره الناس لي خلال السنوات الماضية، وآمل أن أتمكن من رد الجميل قليلاً اليوم. آخر رحلة بالحافلة إلى الملعب، تلك دائمًا لحظات خاصة، لقد قررت الاستمتاع بها مرة أخرى، والاستمتاع بها بشكل أكثر حيوية مقارنة بالمباريات الأخرى، وأود أن أقول إن كل شيء كان مثاليًا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الألماني بوروسيا دورتموند دورتموند رويس ماركو رويس
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.