بعد حرق سيارة مفتشة تربوية.. الحلبي دعا الاجهزة الامنية الى التحرّك سريعا لكشف الفاعلين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي خبر حرق سيارة إحدى المفتشات التربويات في طرابلس، واتصل فور تبلغه الخبر من لندن، حيث يشارك في المؤتمر العالمي لوزراء التربية والتعليم، بالمفتشة العامة التربوية الدكتورة فاتن جمعة ، للاطلاع على الظروف والخلفيات التي رافقت هذه الجريمة المتمادية، واستنكر "إقدام زمرة من المجرمين بالتعدي على مفتشة في هذا الجهاز الرقابي الذي ورغم قلة عدد أفراده وقلة الإمكانات الموضوعة بين أيدي المفتشين، يسهر على حسن سير العملية التربوية وانتظام العمل في المؤسسات التربوية ومراقبة انتظام الامتحانات الرسمية والشراكة في كل ما يرفع مستوى القطاع التربوي بكل مؤسساته".
ودعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى "التحرك سريعا لكشف الفاعلين والمتورطين في الجريمة ، وسوقهم أمام القضاء وإنزال أشد العقوبات التي ينص عليها القانون بحقهم"، كما طالب القضاء ب"تحميل الفاعلين كامل المسؤولية المادية ليكونوا عبرة لغيرهم" .
واعتبر أن "الأجهزة الرقابية هي الحصن الأخير لهيبة الدولة وانتظام العمل في المؤسسات، وبالتالي فإنه يتوجب حماية هذه الأجهزة وفي مقدمها التفتيش التربوي الذي يعتبر شريكا أساسيا في ورشة تطوير التربية والمناهج والمحافظة على التطوير المهني للمعلمين وتأدية رسالتهم التربوية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضبط سايس سيارات تعدى على سيدتين واحتجزهما ببورسعيد بسبب خلاف على ركنة سيارة
تمكنت الأجهزة الأمنية ببورسعيد من كشف ملابسات واقعة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ادعاء سيدة قيام منادي سيارات باحتجازها ووالدتها داخل سيارتهما ومنعهما من المغادرة بسبب رفضهما دفع مبلغ مالي نظير ركن السيارة أمام أحد الأندية بالمحافظة.
بالفحص، تبين أنه أثناء تواجد السيدة، المقيمة بدائرة قسم شرطة بورفؤاد، وبرفقتها والدتها أمام أحد الأندية بدائرة قسم شرطة الشرق، قامت سيارة أخرى بإعاقة حركتهما، فبادرت السيدة بالتواصل مع الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع الموقف وأزالت أسباب الشكوى فورًا.
وأثناء ذلك، وقعت مشادة كلامية بين السيدة وسايس سيارات يعمل بدون ترخيص، قام خلالها بالتعدي عليها بالسب والقذف، مطالبًا بمبلغ مالي نظير انتظار السيارة، كما منعها ووالدتها من الخروج بالسيارة.
جرى استدعاء المتهم (مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ)، وأقر بارتكابه الواقعة، فيما تبين عدم صحة ادعاء الشاكية بعدم استجابة الأجهزة الأمنية لشكواها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.