ثروت الخرباوي: «الإخوان حوّلوا قاعات مسجد رابعة لتعذيب غير المنتمين للجماعة»
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
كشف الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، كواليس اعتصام رابعة الإرهابي المسلح، موضحًا أن الجماعة الإرهابية اغتالت النائب هشام بركات لأنه من أعطى الأمر للشرطة بفض اعتصام رابعة العدوية المسلح.
أخبار متعلقة
ثروت الخرباوي: الإخوان الإرهابية تستهدف الدولة الوطنية الحديثة
ثروت الخرباوي : الغنوشي تلقى تمويلات ضخمة ومتوقع القبض عليه
«ارتعش صوته بالبكاء».
ثروت الخرباوي عن تطورات تونس: غرور الإخوان واستعلاؤهم سبب الثورة ضدهم
وقال الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، من ميدان هشام بركات، على قناة صدى البلد، الثلاثاء، إن اعتصام رابعة عطل أساليب الحياة، موضحًا أن هناك الجماعة الإخوان الإرهابية شكلت في رابعة «لجنة النظام» تقوم بالاطلاع على المتواجدين في ميدان رابعة، بجانب فحص بطاقتهم الشخصية.
وتابع: لجنة النظام مشكلة من مسؤولين من جماعة الإخوان الإرهابية بكل المحافظات، لذا من السهل التعرف على المعتصمين في رابعة، لافتا إلى أن قاعات المناسبات بمسجد رابعة تحولت لمقر لتعذيب أي شخص تشك في جماعة الإخوان الإرهابية أنه لا ينتمي لهم.
وأوضح الخرباوي، أن لجنة تقصي الحقائق كانت في منتهى الحياد، ولم تعتمد على تاريخ عنف الإخوان منذ نشأتها، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية اتفقت مع قوى الشر لإعلان اعتصام رابعة، يتخلله إعلان حكومة موازية للحكومة المصرية، وتشكيل وزارء ومسئولين في رابعة.
وأشار الخرباوي إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف إعلان حكومة موازية لأخذ دعم خارجي والحصول على اعتراف من بعض الدول، ما يُكسبهم قوة إضافية.
وختم: جماعة الإخوان كانت تسعى لوجود حكومتين لكي تُنسي العالم ثورة 30 يونيو، وترغب في توصيل رسالة أن ما يجري في مصر ليس ثورة بل هو صراع حكومة موالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحكومة أخرى موالية للشعب المصري.
ثروت الخرباوي الإخوان رابعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الإخوان رابعة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق.
أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:
مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.
مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.
مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة
وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة
وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.
واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر