نائب:كتلة تقدم بزعامة الحلبوسي لم تحترم إرادة الشارع السنّي ولا إرادة الشعب العراقي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه النائب عن تحالف العزم احمد عبد الله الجبوري “أبو مازن”، اليوم الأحد، انتقاداً لاذعاً إلى أعضاء مجلس النواب عن المكون السُني، فيما حمّلهم مسؤولية الاخفاق في انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي، اتهمهم بتغليب “أطماعهم الخاصة على الصالح العام”.
وقال الجبوري في بيان اليوم، إنه “في الوقت الذي تحمَّل الجميع مسؤولياتهم، وادلوا باصواتهم في مناخ حرٍّ، فإنَّ ممثلي المكون السني كانوا خارج نطاق تمثيل ناخبيهم، فمنحوا الصدام مساحةً على حساب الوئام، وأجهضوا محاولة رأب الصدع، و إعادة التمثيل المكوناتي الى وضعه الصحيح، ووجهوا طعنةً الى أبناء المكوّن بعدما غلّبوا أطماعهم الخاصة، على الصالح العام”.وأردف بالقول إنَّ “ما شهده مجلس النواب مساء السبت من أحداث مؤسفة، والفعل الذي أقدم عليه نواب بتحويلهم منصة الشعب الى حلبة ملاكمة، لهو دليل قاطع على سوء النوايا، و زيف الشعارات التي تدّعي الحرص على الحقوق المشروعة لابناء المحافظات السنية، ما يبعث على اليأس الشعبي من وحدة الكلمة، والتسليم بالتشرذم والانقسام والتشتت”.وخاطب “أبو مازن” النواب في المكون السني قائلا: لقد بعثتم بأسوء الرسائل، واتخذتم أبشع الوسائل، ولم تحترموا عراقة المكون و أسمه ، ولا حَرمة القبة، ولا اسم العراق، تتباكون على استحقاقات المكون، وأنتم أول من يُعطل استحقاقه، تنادون بإسمه، وأنتم في وادٍ، والمكون في وادٍ آخر يتجرع ألم خذلانكم”.وتابع بالقول “أما الأخوة في ائتلاف ادارة الدولة فنؤكد لهم، أنَّ المناصب ليست حكراً على اشخاص أو أحزاب، بل هي استحقاق للمكون بدَّدته التشابكات المعقدة، والمطامح الفردية، وهو أمر غير مقبول تحت اي عنوان، ويجب انهائه دون تأخير، فالمكون ليس ملكاً لأحد، والعراق ينتظر منا الوفاق بدل الشقاق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"الوطني الاتحادي" يبحث تعزيز التعاون مع "النواب الصيني"
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الآسيوية، برئاسة محمد عيسى الكشف، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها، اليوم الأربعاء، مع أو لان الأمين العام للفرق القيادية الحزبية، ونائب الأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني لمقاطعة هونان في جمهورية الصين الشعبية، سبل تعزيز التعاون البرلماني، بما يواكب علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين.
وحضر الاجتماع كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري، نائب رئيس اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، وماجد محمد المزروعي، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء اللجنة.
ورحب محمد الكشف، بالوفد البرلماني الصيني في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تتزامن مع مناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، ما يؤكد حرص قيادتي وحكومتي كلا البلدين على تطويرها في المجالات كافة، وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية وفي أبرز القطاعات الحيوية. تبادل الخبرات وأكد محمد الكشف أهمية التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس نواب الشعب الصيني، وإبراز الدور الأساسي للبرلمانات في تعزيز التعاون، بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية عقد اجتماعات ثنائية دورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات البرلمانية، ومناقشة سبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات في إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين، ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة، وضرورة التنسيق والتشاور بين الجانبين لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الآسيوية والدولية.
بدورها، أكدت أو لان نائب الأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة هونان الصينية، عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، منوهة بأن العلاقات البرلمانية تعد متميزة ومثمرة، وتشهد تطوراً وتقدماً مدعومة بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين على مستوى المؤسسات البرلمانية في البلدين الصديقين.