تداولات الذهب العالمية.. هل تؤثر أحداث الأسبوع على الأسعار؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت مؤسسة «جولد بيليون» العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، عددا من العوامل التي قد تؤثر على سعر الذهب العالمي والمحلي، خلال الأسبوع المقبل، منها محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي ستراقبه الأسواق بشكل كبير، لمعرفة توجهات أعضاء البنك بخصوص مستقبل التضخم وأسعار الفائدة.
انتظار تصريحات البنك الفيدراليوأشارت إلى أن أسواق الذهب تنتظر المزيد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي، التي لا تزال تؤكد عدم نية البنك لخفض الفائدة في وقت قريب، وكذلك تترقب الأسواق صدور تفاصيل البرنامج التحفيزي الضخم من قبل الصين، الذي يصل قيمته إلى 1 تريليون يوان، وما سيكون لهذا من تأثير كبير على أسعار الذهب والسلع الأخرى.
أما عن الأسعار المحلية فإنه خلال الأسبوع الماضي حقق سعر الذهب المحلي مكاسب بنسبة 1.1%، إذ أغلق عند المستوى 3170 جنيه، وتترقب الأسواق المحلية التراجع التدريجي المستمر في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية وأثره في الحد من مكاسب الذهب المحلي.
تدفق الدولاراتوتترقب الأسواق التدفقات الدولارية ومشتريات الأجانب من الدين الحكومي، وما ينتج عن ذلك من ارتفاع المتاح من النقد الأجنبي في النظام المصرفي، لينعكس على أداء الأسواق بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة ديون الأسواق الناشئة ويدعو إلى خفض التعريفات الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إنديرميت جيل، من أن تصاعد حالة عدم اليقين التجاري يفاقم مشاكل الديون المتزايدة والنمو البطيء التي تواجهها الأسواق الناشئة والدول النامية، مشيرا إلى أن خفض هذه الدول لتعريفاتها الجمركية يمكن أن يقدم دفعة كبيرة لاقتصاداتها.
وأوضح جيل، في تصريحات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد هذا الأسبوع في واشنطن،أن الأسواق الناشئة ستشهد مزيدا من التباطؤ، خاصة بعد التراجع التدريجي من معدلات نمو بلغت نحو 6% قبل عشرين عاما، في حين أن نمو التجارة العالمية يتجه نحو نسبة لا تتجاوز 1.5%، مقارنة بـ 8% في العقد الأول من الألفية.
وأكد أنه تباطؤ مفاجئ فوق وضع كان بالفعل غير جيد، لافتا إلى أن تدفقات المحافظ الاستثمارية والاستثمار الأجنبي المباشر نحو الأسواق الناشئة تتراجع بشكل مشابه لما حدث في الأزمات السابقة.
وأضاف جيل أن الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي كان يمثل 5% من الناتج المحلي الإجمالي في الأوقات الجيدة، انخفض إلى 1% حاليا مشيرا إلى أن هذا العبء الكبير على الميزانيات الوطنية يؤدي إلى تقليص الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من البرامج التنموية الأساسية.
ونبه إلى أن أسعار الفائدة من المتوقع أن تبقى مرتفعة في ظل توقعات بارتفاع التضخم، ما يعني أن كلفة الدين قد تزداد أكثر عند تجديد القروض الحالية.
وأوضح كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، أن التوقعات الاقتصادية العالمية تشهد مراجعات سريعة نحو الانخفاض، خصوصا في الدول المتقدمة، وذلك عقب موجة من التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وهيمنت المخاوف بشأن تداعيات هذه التعريفات – التي تُعد الأعلى منذ قرن – على الاجتماعات، خاصة في ظل الردود الانتقامية من الصين والاتحاد الأوروبي وكندا ودول أخرى.
وقد خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الماضي توقعاته الاقتصادية للولايات المتحدة والصين ومعظم دول العالم، محذرا من أن استمرار التوترات التجارية سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ في النمو.
وتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي في عام 2025 نسبة 2.8%، أي أقل بنصف نقطة مئوية من توقعاته السابقة في يناير.
أما البنك الدولي فلن يصدر توقعاته نصف السنوية حتى يونيو المقبل، لكن جيل أشار إلى أن هناك إجماعا بين الاقتصاديين العالميين على وجود تخفيضات كبيرة في التوقعات الخاصة بالنمو والتجارة.
وأضاف أن مؤشرات عدم اليقين، التي كانت مرتفعة أصلا مقارنة بعقد مضى، شهدت قفزة إضافية بعد قرارات ترامب الأخيرة بفرض تعريفات في 2 أبريل.