تقرير: أسواق الأسهم الكبرى تسجل أعلى مستوياتها القياسية حول العالم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ يوم أمس السبت، بأن أسواق الأسهم الكبرى في كل أرجاء العالم تحقق أرقاما قياسية.
ووفقا لمعطيات الوكالة الأمريكية، قامت 14 من أكبر 20 سوقا للأوراق المالية في العالم مؤخرا، بتحديث الأرقام القياسية بالقيم المطلقة.
ونوهت بلومبرغ بسوق الأسهم الأمريكية، حيث تجاوز مؤشر Dow Jones الصناعي 40 ألف نقطة لأول مرة هذا الأسبوع.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تجاوزت البورصات في أوروبا وكندا والبرازيل والهند واليابان وأستراليا أعلى مستوياتها التاريخية أو اقتربت منها.
ويرى الخبراء، كما كتبت بلومبرغ، أن سبب هذه النزعة، هو انخفاض أسعار الفائدة والاقتصادات السليمة والأرباح القوية للشركات.
ونقلت الوكالة عن سلمان أحمد، المحلل في شركة Fidelity International: “من وجهة نظر الاقتصاد الكلي العام، لا توجد إشارات محظورة. لا نلاحظ أي تراجع في التعافي [الاقتصادي]”.
وترى الوكالة أنه لا يوجد سبب موحد محدد، للارتفاع المسجل في جميع أسواق الأسهم.
وهكذا، في الولايات المتحدة، تعمل الشركات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص، تمثل شركة تصنيع الرقائق الدقيقة إنفيديا ربع نمو مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكمله. وفي أوروبا، تبين أن أرباح الشركات كانت أفضل من المتوقع، وكان ارتفاع مؤشرات الأسهم البريطانية والكندية مدعوما بارتفاع أسعار السلع الأساسية، ونالت البورصات اليابانية بعض الزخم بفضل تدفق الاستثمارات الجديدة، ونمت سوق الأسهم الهندية بفضل توظيف الدولة للمال في الاستثمارات.
وتجاوز مؤشر بورصة موسكو، يوم الجمعة، 3.5 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 18 فبراير 2022.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاسهم العالمية بورصة موسكو مستويات قياسية ناسداك
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 0.6%، حيث قادت أكبر شركات التكنولوجيا اليابانية الانخفاضات. جاء ذلك بعد أن تراجع مؤشرا "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100"، يوم الاثنين، حيث أثار نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة من الشركة الناشئة الصينية "ديب سيك" (DeepSeek) القلق بشأن صعوبة تبرير التقييمات المرتفعة. وكان العديد من الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية، مغلقا يوم الثلاثاء بمناسبة بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
كما ارتفع الدولار مقابل جميع أقرانه من مجموعة العشرة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض قريباً تعريفات على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية وبعض المعادن أجنبية الصنع لإجبار المنتجين على التصنيع داخل الولايات المتحدة. وتم تأكيد تعيين سكوت بيسنت، الذي قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه يدعم فرض رسوم تدريجية عالمية، وزيراً للخزانة.
كانت هناك بعض العلامات على أن الأسواق الآسيوية قد بدأت تستقر. وفي حين انخفض مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.6%، فقد عوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بعض خسائره. من بين الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، تراجعت أسهم شركة "أدفانتست" بنسبة تصل إلى 11% وانخفضت أسهم مجموعة "سوفت بنك" بنسبة 6%، بينما افتتح مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ على ارتفاع.
ناقوس خطر
قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في "غلوبال إكس إي تي إفس" (Global X ETFs): "لا أرى أن (ديب سيك) حدثاً ثورياً، بل هي بمثابة ناقوس خطر لإعادة ضبط تداولات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "من منظور أوسع، أتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدوير القطاع بدلاً من انهيار السوق بشكل عام. كان الضجيج الأولي حول الذكاء الاصطناعي يركز بشكل كبير على الأجهزة، ولكن هذا قد يميل الآن نحو البرمجيات ومزودي الخدمات السحابية مع تطور الأخبار والرواية الخاصة بها".