ما حكم إطعام غير المسلمين من الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، مفاداه «ما حكم إطعام غير المسلم من لحم الأضحية؟»، تزاممنا مع قرب حلول عيد الأضحى 2024 علينا.
ما حكم إطعام غير المسلمين من الأضحية؟قالت دار الإفتاء أن إطعام غير المسلم من لحم الأضحية هو أمر مشروع على وجه الاستحباب، لأنه من البر الذي أمر به الشرع ورغَّبَ فيه ودعا إليه، وهو حقٌّ من حقوق الجار على جاره، والاستمرار على فعل ذلك والمداومة عليه يورث بينكم التآلف والصفاء وإرساء روابط التآخي والتعاون، وبث روح الوطنية والتكاتف، وحسن العشرة والجيرة وتقوية الروابط الإنسانية وزيادة الألفة والمحبة.
وأشارت إلى أن الشرع حثَّ على كل عمل أخلاقي يوطد العلاقات بين الناس بعضهم البعض، وينشئ بينهم روح التعايش والتعاون والمحبة والمؤازرة في وجوه الخير المختلفة، والترغيب في التزاورِ والتوادِّ والتهادي بينهم، من غير نظرٍ إلى دين أو جنس أو لون، وإهداء غير المسلم وبره وإطعامه هو أمر مشروع ثبتت مشروعيته بعموم نصوص الكتاب والسنة المشرفة، واشتهر به الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ونصَّ عليه العلماء المعتبَرون.
اقرأ أيضاًأفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. «الإفتاء» توضح تفسير الحديث
الأورمان تسئل ودار الإفتاء تجيب.. هل يجوز شراء صك الاضحية بالتقسيط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم المسلمين المسلم إطعام الطعام الأضحية غير المسلمين غير المسلم
إقرأ أيضاً:
كيف نصلي سنة صلاة الظهر قبل أذان العصر؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيانها فضل الالتزام بالسنن الرواتب، مشيرة إلى أن السنة القبلية لصلاة الظهر تهيئ القلب للخشوع، بينما تجبر السنة البعدية ما قد يقع في الفريضة من نقص.
وأوضحت أن السنن الرواتب تُقضى إذا فات وقتها، وهو ما رجحه الفقهاء.
عدد ركعات السنة الراتبة لصلاة الظهرتختلف آراء المذاهب في عدد ركعات السنن الرواتب:
الحنفية: أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها.
الشافعية والحنابلة: ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها.
المالكية: لا يحددون عددًا معينًا.
استشهدت دار الإفتاء بحديث النبي ﷺ: "من صلى لله اثنتي عشرة ركعة تطوعًا بني له بيت في الجنة"، مؤكدة أهمية المواظبة على هذه السنن.
أوضحت الإفتاء أن قضاء السنن جائز عند الشافعية والحنابلة، ومكروه عند المالكية والحنفية باستثناء سنة الفجر. يُستحب قضاء هذه السنن في أوقات غير أوقات الكراهة.
وشددت دار الإفتاء على أن الإكثار من النوافل يزيد من محبة الله للعبد، كما ورد في الحديث القدسي: "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".