لندن-راي اليوم قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن سوريا، حكومة وشعبا، صمدت أمام المؤامرات والفتن والهجمات التي استهدفت الأراضي السورية على مدى 12 عاما. وذكرت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات رئيسي جاءت خلال استقباله وفدا سوريا رفيع المستوى، ترأسه وزير الخارجية فيصل المقداد، برفقة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ووزير الاتصالات والتقنية إياد الخطيب.

وأشار الرئيس الإيراني إلى زيارته الأخيرة إلى سوريا، ومباحثاته مع نظيره السوري بشار الأسد، واصفا الرسالة المهمة التي قدمها الرئيسان من دمشق بأنها بمثابة “الانتصار الكبير لنهج المقاومة”. ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية السوري، أن زيارته إلى طهران تأتي في سياق مبادرة الرئيس الأسد الرامية إلى تجسيد العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين، مضيفا أن الأجواء التي سادت تلك الزيارة تختلف عما سبقها من زيارات لوفود سورية إلى إيران. وشدد فيصل المقداد على استمرار المضي في درب المقاومة من قبل إيران وسوريا، باعتباره نموذجا لامعا من القواسم المشتركة، قائلا: إن محور المقاومة بقيادة إيران برهن جدارته لإحباط أي مؤامرة تستهدف المنطقة. ووقّع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق بمجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران. وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، والتي جرت في الرابع من شهر مايو/ أيار الماضي، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد. وكان الرئيس الأسد قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط / فبراير عام 2019، والثانية في مايو عام 2022.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة

نقلت محطة "إن تي في" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى، الجمعة، عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.

ونقلت وسائل الإعلام عن إردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي "قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

ولم يتضح ما إذا كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وأضاف إردوغان أن المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أو من الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.

مقالات مشابهة

  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • خلال استقباله مبعوث بوتين.. وزير خارجية الأردن يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟