بغداد اليوم - متابعة 

كشف خبراء الامن عن ادلة لاستخدام التكنلوجيا للتجسس على الناس في الولايات المتحدة، فيما أشاروا الى ثغرة امنية في بروتكول الاتصال (SS7) يسمح بأنواع مختلفة من الوصول والاستغلال غير المصرح به.

بحسب تقرير لصحيفة "إيكونوميست" البريطانية، اليوم الاحد (19 آيار 2024)، أبلغ كيفين بريجز، المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الامريكية لجنة الاتصالات الفيدرالية، في وقت سابق من هذا العام أنه كان هناك عديد من المحاولات الناجحة وغير المصرح بها ليس فقط لسرقة بيانات تحديد مواقع مستخدمي الهواتف ومراقبة الصوت والرسائل النصية في امريكا، ولكن أيضاً لنشر برامج تجسس تهدف إلى التأثير في الناخبين الامريكيين من الخارج عبر الرسائل النصية.

وبحسب "إيكونوميست" كانت الاختراقات مرتبطة ببروتوكول يعرف باسم (Signalling System 7 SS7).

 ونظام الإشارة هذا هو عبارة عن مجموعة من البروتوكولات التي تستخدم لإعداد وإدارة المكالمات الهاتفية في شبكة الهاتف العامة، التي جرى تطويرها في سبعينيات القرن الماضي وأصبح منذ ذلك الحين جزءاً أساسياً من الاتصالات العالمية.

وتعمل بروتوكولات SS7 في طبقة الإشارات لنموذج الربط البيني للأنظمة المفتوحة وتمكن وظائف الاتصالات المختلفة، بما في ذلك إعداد المكالمات وتوجيهها وكذلك إنهاؤها.
وصمم (SS7) في الأصل لشبكات الخطوط الثابتة، وقد تم تكييفه لاحقاً لدعم شبكات الهاتف المحمول أيضاً من خلال إدارة مهام كإعداد المكالمات وإدارتها، إرسال الرسائل النصية وكذلك خدمات التجوال الدولي.

وعلى رغم أهميته في مجال الاتصالات، أصبح (SS7) هدفاً للاختراقات الأمنية، فالبروتوكول تم تصميمه في الأصل مع القليل من الاعتبارات الأمنية، على افتراض أن مشغلي الاتصالات الموثوق بهم فقط هم من يمكنهم الوصول، لكن، ومع انتشار شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، تم استغلال (SS7) للوصول غير المصرح به إلى أجهزة الغير، والتنصت على المكالمات، واعتراض الرسائل النصية القصيرة، وغيرها من الأنشطة الضارة.

ووفقاً لوزارة الأمن الداخلي الامريكية، يشكل نظام (SS7) خطراً كبيراً بسبب "عشرات الآلاف من نقاط الدخول في جميع أنحاء العالم، وعديد منها تسيطر عليها الدول التي تدعم الإرهاب أو التجسس".

وتنشأ هذه الثغرة الأمنية لأن SS7 يسمح بأنواع مختلفة من الوصول والاستغلال غير المصرح به، بما في ذلك المراقبة واعتراض الاتصالات والأنشطة الضارة المحتملة مثل تسليم برامج التجسس والتأثير في الانتخابات عبر الرسائل النصية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الرسائل النصیة

إقرأ أيضاً:

الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل

#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن قوات حزب الله تمزج بين القوة الصاروخية الموجهة ضد الدبابات والأسلحة المتوسطة والقصف الصاروخي المكثف في إدارة المعركة الدفاعية ضد الجيش الإسرائيلي.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله يخوض معركته بطريقة تمكنه من إيقاع الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، إذ يعمل وفق “مقاربة الكمائن والنقاط الثابتة، مستفيدا من طبيعة الأرض”.

وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المقاربة أجبرت قوات الاحتلال على التوقف خاصة مع تفخيخ حزب الله مباني يحتمل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لواء غولاني وقع فيها في أكثر من مناسبة.

مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحان التنافسي 2024/11/21

وبناء على ذلك، فإن هذه المعطيات الميدانية تسببت بتباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، بقيادة الفرقة 36، والتي وصفها الدويري بـ”القوة الضاربة في التوغل البري”.

تطورات التوغل البري

وأعرب عن قناعته أن تحريك قوات إسرائيلية من القطاع الأوسط باتجاه الغربي يأتي في إطار هجوم مساند للهجوم الرئيسي في الوسط، حيث أرسلت قوات من الفرقة 36 لتعزيز القوة التي تهاجم بلدة البياضة في قضاء صور.
إعلان

ولم يستطع الجيش الإسرائيلي دخول بلدتي طير حرفا وشمع ليتجه إلى البياضة في محاولة منه -وفق الدويري- لقطع الطريق الساحلي، وإجبار قوة الرضوان المتحركة على تخفيف وجودها بالوسط، أملا بفتح ثغرة في القطاع الأوسط والدخول إلى بلدة بنت جبيل، التي توصف بـ”عاصمة المقاومة في لبنان”.

ويمتد قضاء بنت جبيل على مساحة 260 كيلومترا مربعا، ويحده من الشمال والغرب قضاء صور، ومن الشرق قضاء مرجعيون، وتقع بلدة مارون الراس بالجهة الجنوبية الشرقية منه. ويرتفع عن سطح البحر حوالي 770 مترا.

وفي الجهة الشرقية، قال الدويري إن جيش الاحتلال يهاجم بلدة الخيام للمرة الثانية بعد هجومه الأول قبل أسبوعين ووصوله إلى الأطراف الجنوبية منها، قبل أن تدخل الفرقة 210 مرحلة تأمين نفسها ضد عملية التسلل إليها.

وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.

ويعتقد الخبير العسكري أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على الخيام يجري من جهتي الشرق والغرب “بهدف تطويقها لكي يكون الجيش الإسرائيلي على مقربة من نهر الليطاني”.

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.

كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، حيث تضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل اختراق الأجواء
  • رئيس كولومبيا: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو منطقي وواشنطن يجب أن تسهل تنفيذه
  • الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • اختراق جديد: سرقة بيانات 4 ملايين عميل مصرفي في إيران
  • ثورة جديدة في عالم الهواتف: فيفو تكشف عن مواصفات خارقة لهاتف X200S
  • تحذير من اختراق الهواتف الذكية وسرقة البيانات عبر تطبيقات مزيفة
  • Asus ROG Phone 9: منافس جديد يقتحم عالم الهواتف الرائدة
  • منصة “عقارك شير” تسهل الاستثمار في العقارات التشاركية بمصر
  • الهواتف التي تصدرت المبيعات في الربع الثالث من العام