تأثير انقلاب النيجر على الوضع الأمني في دارفور
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تأثير انقلاب النيجر على الوضع الأمني في دارفور، بعد نهاية عهد الرئيس النيجري المنتخب “بازوم” بانقلاب عسكري – على الأقل في الوقت الحالي – ستظهر حقبة جديدة من التداعيات على إفريقيا والمنطقة كلها .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تأثير انقلاب النيجر على الوضع الأمني في دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد نهاية عهد الرئيس النيجري المنتخب “بازوم” بانقلاب عسكري – على الأقل في الوقت الحالي – ستظهر حقبة جديدة من التداعيات على إفريقيا والمنطقة كلها .. وبالتأكيد فإن السودان عموماُ ودارفور خصوصاً ستتأثر بهذه التغيرات.
لا توجد حدود مباشرة بين السودان الغربي مع النيجر، لكن حدود السودان عبر دارفور مع تشاد تدخل المنطقة في حالة تداخل متواصل، وأنت تتجول في شوارع المدن النيجرية لا تختلف سحنات السكان عن سكان السودان ومناطق إقليم دارفور، بل يوجد الامتداد القبلي والتجارة والزواج وغيرها من التواصل المجتمعي.
بعد حدوث انقلاب النيجر وتكوين سلطة عسكرية، لم يتضح البرنامج تماماُ للمجتمع الدولي، وإن كانت المؤشرات تدل على أنه صراع “روسي – فرنسي” جديد في المنطقة، بعد الذي حدث في مالي وبوركينا فاسو، إذن وحتى هذه اللحظة لم تظهر معالم أخرى في التغيير كالذي يتم الحديث عنه في شبكات التواصل الاجتماعي في السودان بأنه نهاية حقبة عرب النيجر “القصيرة” وعودة الحكم من جديد للعنصر الزنجي، والذي كان مستمراً منذ استقلال النيجر.
ورغم أن إغلاق الحدود يعتبر إجراء روتيني في معظم الدول التي تحدث فيها انقلابات أو تفلتات أمنية، إلا أن إغلاق الحدود في الدول الإفريقية يعد حبراً على ورق فقط، فما أسهل التنقل عبر “الحدود المغلقة” بين كل الدول الإفريقية، وذلك لطول الحدود من ناحية، ولضعف التأمين من ناحية أخرى؛ لضعف موارد الدول الإفريقية.
فإن كانت هنالك احتمالات لتحركات عسكرية ذهاباً أو إياباً بين السودان والنيجر فهي ستكون عبر دارفور، والراجح بأنه فعلاً ستكون هذه التحركات “ذهاباً وإيابا”، فذهاباً من السودان سيشمل ذلك بعض المقاتلين في صفوف قوات الدعم السريع، الذي يئسوا من تحقيق انتصارات “مكتملة” وتحقيق حلم قيادتهم بالسيطرة على السودان ومن ثم على عموم إفريقيا، فقط سقطت الحاضنة “العنصرية”، وسيكون هم العائدين ضمان أمن أسرهم، وهنالك احتمال ضعيف لعودة مقاتلين بنية الحرب واستعادة حكم الرئيس المخلوع “بازوم” بالقوة، وذلك خوفاً من تعرض الأقلية العربية في النيجر للاضطهاد لاحقاً. وأما إياباً أو من النيجر إلى السودان فقط تخاف عشيرة الرئيس المعزول وما تبقى من مليشيات منظمة ذات أصول عربية من أن يتم سحقها – ولو لاحقاً – فتقرر الانتقال للسودان وانتظار المصير غير المعروف مع من سبقوهم وزج بهم في حرب الجيش ا
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تأثير انقلاب النيجر على الوضع الأمني في دارفور وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.