ميداليتان ذهبيتان يحصدها “تعليم القصيم” في معرض “آيتكس 2024” الدولي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بريدة : البلاد
حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ميداليتين ذهبيتين, في معرض آيتكس 2024 الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية والمقام في ماليزيا، حيث حقق الطالب مشاري الحربي ميدالية ذهبية عن مشروعه “تطوير شبكة لوراوان لاسلكية لاكتشاف تسرب المياه المحسّن” في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الوسائط المتعددة ، كما نالت الطالبة دانا العياف الميدالية الذهبية عن مشروعها “هدرجة الفورفورال المشتق من الكتلة الحيوية باستخدام محفز الزيوليت نحو إنتاج وقود مستدام ونظيف” في مجال الطاقة.
وأكد مدير تعليم القصيم محمد الفريح، أن هذا الإنجاز بمعرض “آيتكس الدولي”، يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الإدارة العامة في عدد من المجالات والمسابقات على المستوى المحلي والعالمي.
ويُعدّ معرض “آيتكس” منصة دولية لاستقطاب الاختراعات والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة، يستهدف جذب المهتمين من المبتكرين والمخترعين، والمستثمرين والمصنّعين في مجموعة من الدول، لاستكشاف الاختراعات والابتكارات الجديدة في المجالات العلمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: آيتكس 2024
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام