انطلاق مؤتمر "صنع السياسات الاقتصادية أوقات المخاطر" من جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
انطلقت، منذ قليل، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالتعاون مع جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة تحت عنوان "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين".
ويقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعوة من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، ويتسمر على مدار يومي الاحد والاثنين 19و20 مايو 2024 بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
ويناقش مؤتمر "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات المخاطر"عدة محاور مهمة أبرزها قياس مستويات تزايد المخاطر وعدم اليقين وانعكاساتها الاقتصادية، وتداعيات تزايد المخاطر وعدم اليقين على صعيد عملية صنع السياسات، والآليات الكفيلة بالتقليل من تأثيرات تزايد المخاطر وعدم اليقين في عملية اتخاذ القرار، والحلول على صعيد السياسات لوضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات، والتنبؤ والاستشراف المستقبلي في ظل ظروف عدم اليقين.
ويتضمن مؤتمر "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات المخاطر" ورشتي عمل تتناول الأولى التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرته على التكيف معها، وتتطرق ورشة العمل الثانية إلى أهمية البيانات والمعلومات في تقييم المخاطر واتخاذ قرارات وإجراءات وسياسات اقتصادية سليمة.
ويحضر فعاليات مؤتمر "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات المخاطر" نخبة متميزة من صانعي السياسات ومتخذي القرار كممثلين عن الحكومة المصرية، والقطاع الخاص المصري، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدولية العاملة في مصر كالبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأساتذة الجامعات المصرية، والخبراء المحليين والدوليين، وطلاب الدكتوراه في الجامعات المصرية لتقديم رؤية كل منهم لصنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسات السياسات الاقتصادية المخاطر جامعة القاهرة الاقتصاد مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية .. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين.
حضر اللقاء، د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.مني هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلي للجامعات، ود.محسن صالح عميد كلية الآثار، ود.حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ود.لبني فريد عميد كلية التجارة، ود.خليل فيكتور وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.وسام نصر وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، ود.هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة بأنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والانساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام)، فضلًا عن توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية 10+10، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.
وأكد رئيس الجامعة عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين، مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أن عدد الطلاب داخل جامعة شنغهاي الدولية يبلغ 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لا تقبل سوي أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين، مؤكدًة حرص الجامعة على الإنفتاح على العالم وبصفة خاصة مع الجامعات العربية، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية.
ووجهت د.يين دونغمي، الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة جامعة شنغهاي الدولية للإطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها، إلى جانب تقديمها مقترحًا لإستضافة جامعة القاهرة الاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية 10+10.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور، وأعقبها قيام وفد جامعة شنغهاي الدولية بزيارة إلى كلية الآثار بالجامعة للإطلاع على المقتنيات الأثرية داخل متحف الكلية.