مساعد وزير الإسكان يستعرض التجربة المصرية في إدارة الأراضي والعمران شاملة المدن الجديدة والقائمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، التجربة المصرية في إدارة الأراضي والعمران شاملة المدن الجديدة والمدن القائمة، وذلك خلال مشاركته على رأس وفد من وزارة الإسكان، بمؤتمر إدارة الأراضي بمقر البنك الدولي بواشنطن، تلبية لدعوة من البنك للوزارة بالمشاركة في المؤتمر.
وعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، عددًا من استراتيجيات الدولة المصرية لإدارة الأراضي والعمران، ومنها استراتجية إعادة استغلال الأراضي غير المستغلة مثل مشروعات تطوير ممشي أهل مصر وتطوير عين الصيرة والفسطاط، وكذا استراتيجية توفير أمان الحيازة لسكان المناطق العشوائية في الحصول على وحدة مناسبة مدعومة بالكامل، حيث تم تنفيذ 300 ألف وحدة سكنية لإعادة تسكين قاطنى المناطق العشوائية غير الآمنة، والتى تم القضاء عليها بشكل كامل.
وتناول مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الإجراءات التي اتخذتها الدولة تجاه النمو العشوائي على الأراضي الزراعية، وكيفية التحكم ومراقبة نمو العمران، خاصة في المدن والتجمعات العمرانية في الدلتا ووادي النيل، إضافة إلى مناقشة النتائج الأولية والتعاون بمشروعات وزارة الإسكان الحالية، وخصوصا مشروع إدارة وتسجيل الأراضي بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتأكيد على أهمية استكمال الدعم بالمشروع لما حققه من خطوات هامة في محور تسجيل الأراضي والعقارات، وتطوير قواعد البيانات بمدينة الشيخ زايد، وإدارة وتعظيم الاستفادة من أصول المدينة.
وقال المهندس أحمد سمير، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المدير التنفيذي لوحدة البيانات المكانية والتحول الرقمي بالهيئة: تتولى الوحدة إعداد قواعد بيانات جغرافية ومكانية لكل المدن الجديدة (60 مدينة على مستوى الجمهورية بمساحة 2.3 مليون فدان)، وتجميع كل بيانات الأراضي والمباني وتسجيلها في قاعدة بيانات مركزية موحدة جغرافية تعتمد على البعد المكاني.
وأضاف المدير التنفيذي لوحدة البيانات المكانية والتحول الرقمي بالهيئة: يتم إجراء تحليلات للأراضي واستخداماتها لدعم متخذي القرار، من أجل حوكمة إدارة وتسجيل الأراضي، إضافة للتسجيل العقاري للوحدات والأراضي بكل المدن الجديدة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتنسيق مع وزارة الاتصالات لإنتاج رقم قومي عقاري لكل وحدة أو مبنى أو أرض داخل حدود أراضي الهيئة، بجانب تفعيل وإدارة التطبيقات الرقمية في ضوء خطة الهيئة للتحول الرقمي لتسهيل وحوكمة تقديم الخدمات للمستثمرين والأفراد، وتحسين جودة الحياة بالمدن الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدن الجدیدة إدارة الأراضی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد الحي اللاتيني والمدينة التراثية و"سكن لكل المصريين" بمدينة العلمين الجديدة
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمدينة العلمين الجديدة، بتفقد سير العمل بالحي اللاتيني ومحطة تحلية مياه الشرب، ومشروع المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" والمدينة التراثية، لمتابعة سير العمل بها، يرافقه مسئولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمشروعات، ورئيس جهاز المدينة.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بمكونات الحي اللاتيني، حيث تفقد إحدى الوحدات بالمشروع، وتابع الأعمال الجاري تنفيذها بالمسطحات الخضراء، وموقف المبيعات بالمشروع، بجانب تفقد منطقة الخدمات، وتفقد أعمال الطرق والممشى بالمشروع، حيث يقام المشروع على مساحة 398.79 فدان ويتكون من 6 مناطق تتكون من 65 مجمعا سكنيا بإجمالي عدد 10597 وحدة سكنية، والمشروع يقع بالمنطقة الشاطئية ويحتوي على مسطحات خضراء ومناطق وخدمات ومواقف للسيارات.
كما تفقد وزير الإسكان المشروع السكني الذى يتم تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمدينة العلمين الجديدة، والذي يتكون من 83 عمارة بإجمالي 1992 وحدة سكنية، حيث تابع الوزير أعمال المرافق والإنشاءات والتشطيبات الجاري تنفيذها بالمشروع، موجها في هذا الصدد بضغط الأعمال بالمشروع والانتهاء من الواجهات الخاصة بعدد من العمارات.
وانتقل المهندس شريف الشربيني، لتفقد مشروع المدينة التراثية، مرورا بالركاب، حيث تابع أعمال المسطحات الخضراء والطرق، والمتحف والجراج، موجهًا بإزالة المخلفات الناتجة عن الأعمال الانشائية والانتهاء من المسطحات، وحصر كافة الاحتياجات بالمشروع والوقوف على كافة المعوقات والعمل على تذليلها، ومشددا على ضرورة الانتهاء من باقى المنشآت بالمدينة التراثية لخدمة سكان وزوار مدينة العلمين الجديدة.
وتبلغ مساحة المدينة التراثية 260 فدانا، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بها حوالى 70 منشأة، حيث تشتمل المدينة التراثية على مجموعة من المنشآت، ومنها (البحيرة الرئيسية – الساحة الرئيسية والساحات التجارية – أرض المعارض – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – قاعة المؤتمرات – المبانى التجارية والفندقية – الحى القديم – مجمع السينمات)، وتم إنهاء وتشغيل العديد من تلك المنشآت.