أعلنت وزارة الخارجية الهندوراسية في بيان عبر منصة "إكس" عن وفاة سفير الجمهورية لدى روسيا خوان رامون إلفير سالغادو أمس السبت 18 مايو.
وجاء في البيان: "تأسف وزارة الخارجية الهندوراسية بشدة لوفاة خوان رامون إلفير سالغادو، سفير هندوراس لدى روسيا، وتعرب عن تعازيها وكلمات التضامن لزوجته وأطفاله وأفراد أسرته وأصدقائه".
كما عزى وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكي في وفاة السفير وأكد أن الوزارة تتخذ إجراءات لإعادة جثمانه إلى الوطن.
كما قدمت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو تعازيها لعائلة الفقيد.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تعرب عن خالص تعازيها لوفاة سفير هندوراس، وأشارت إلى أن سالغادو خريج إحدى الجامعات السوفيتية (هي جامعة الصداقة بين الشعوب)، وكان يتحدث اللغة الروسية، مشددة على أنه أصبح أول سفير لهندوراس مقيم في موسكو، وقدم مساهمة كبيرة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأضافت زاخاروفا: "نحن على اتصال وثيق مع وزارة الخارجية الهندوراسية لحل جميع القضايا وسيقدم الجانب الروسي كل المساعدة اللازمة".
ولم يتم الإعلان عن سبب وملابسات وفاة السفير، إلا أن وسائل إعلام روسية ذكرت أنه توفي في منزله في موسكو، مضيفة أنه راجع الأطباء قبل بضعة أسابيع بسبب آلام في الظهر، لكنه رفض دخول المستشفى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شخصيات ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".
وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".
ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.
وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.
ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".
وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.