بتطبيق مهم لغير الناطقين.. جامعة المنصورة تحصد المركز الأول بمسابقة عالمية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة، تفاصيل فوز فريق الجامعة بالمركز الأول على مستوى الجمهوية في مسابقة هالت برايز العالمية، بمشاركة 24 فريقا من مختلف الجامعات، ليتأهل إلى المنافسة العالمية في لندن.
المسابقة تستهدف المشاريع الاجتماعية الاستثماريةوقال «غلوش»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي ودينا شرف: «المسابقة عالمية، وتستهدف مشاريع اجتماعية استثمارية للطلاب الجامعيين، وتحقق أهداف التنمية المستدامة».
وأضاف: «المسابقة تختار كل عام هدفا من أهداف التنمية المستدامة، وتحاول ترسيخ الابتكار والإبداع لدى الطلاب، وبمناسبة مرور 15 عاما على تدشين المسابقة، فإن المسابقة أتاحت للطلاب هذا العام كل أهداف التنمية المستدامة حتى يقدم الطلاب أهدافا ابتكارية ومشاريع استثمارية فيها».
فريق جامعة المنصورة أعد تطبيقا لغير الناطقينأوضح نائب رئيس جامعة المنصورة: «من بين شروط الفوز، أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق، وفريق جامعة المنصورة أعد تطبيقا لغير الناطقين حتى يتواصلوا مع اختصاصي إلكتروني يعلمهم النطق، وهذا التطبيق فيه 12 ألف كلمة معينة هدفه التعامل عن بعد مع غير الناطقين، ويستخدم تقنية موشن جرافيك، بالإضافة إلى تمارين افتراضية، وغيرها من الخدمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مسابقة هالت برايز العالمية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
«الحويج» يدعو لدعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز التنمية المستدامة
انطلقت في ديوان وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية ورشة عمل حول الإطار العام للاستثمار الأخضر في ليبيا في إطار اتفاق التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومؤسسة خبراء فرنسا، والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الداعمة للتنمية .
حضر الورشة، وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج وماكسيم بوست مدير البرامج بمؤسسة خبراء فرنسا ومحمد الأسود نائب مدير البرامج بمؤسسة خبراء فرنسا.
خلال الورشة، تم تقديم الإطار النهائي للاستثمار الأخضر في ليبيا، والذي يلعب دوراً محورياً في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص، مما تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا، حيث إن هذا الجهد يعكس التزام الوزارة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو آفاق جديدة في التنوع الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الورشة، شدد الحويج على أهمية اتخاذ خطوات تنفيذية خلال عام 2025 لدعم الاقتصاد الأخضر موكداً انه أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في ليبيا، حيث تسعى وزارة الاقتصاد والتجارة إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة من خلال استثمارات صديقة للبيئة في ظل التحولات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر مشيراً ان ليبيا بحاجة إلى إطار استراتيجي واضح لجذب الاستثمارات الخضراء، بما يسهم في تنويع الاقتصاد ودعم الاستدامة البيئية و حماية الموارد الطبيعية، ، وخلق فرص عمل جديدة .
وأوصى الحاضرون بضرورة تحديث التشريعات والقوانين لضمان بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا وجاذبية للاستثمار، مع إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.
كما أكدوا على أهمية تنشيط أدوات التمويل المصرفي لدعم المشاريع الاستثمارية، إلى جانب تعزيز التكامل بين الخبرات الوطنية والأجنبية، بما يسهم في نقل المعرفة وتطوير القطاعات الإنتاجية.
وشدد الحاضرون على ضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها ليبيا عند وضع السياسات الاقتصادية، لضمان الوصول إلى رؤية اقتصادية متكاملة تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية، وتسهم في تحقيق تنمية مستدامة تدعم الاستقرار الاقتصادي.