خروج مبابي من قائمة باريس سان جيرمان في الجولة الأخيرة للدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
خرج الهداف الفرنسي كيليان مبابي من قائمة فريقه باريس سان جيرمان لمواجهة ميتز مساء اليوم الأحد في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتوج سان جيرمان بالفعل بلقب الدوري الفرنسي للمرة الـ12 في تاريخه.
ولم ينضم مبابي الذي من المقرر أن يرحل عن سان جيرمان بعد سبعة مواسم قضاها في ملعب حديقة الأمراء، إلى القائمة التي أعلنها المدرب الإسباني لويس إنريكي لمواجهة ميتز والتي ضمت 20 لاعبا.
ولا يعاني مبابي من أي إصابة لكن يبدو أن استبعاده جاء بناء على قرار فني، في ظل توقعات عن قرب انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.
ويعتبر مبابي الهداف التاريخي لسان جيرمان برصيد 256 هدفا من بينها 191 هدفا في الدوري الفرنسي.
وقد يحظى مبابي بفرصة ظهور أخير بقميص سان جيرمان، لدى مواجهة ليون في نهائي كأس فرنسا يوم 25 مايو الجاري.
وغاب عن قائمة سان جيرمان لمواجهة ميتز، كل من عثمان ديمبلي وفيتينيا وماركينيوس فابيان رويز وجيانلويجي دوناروما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي مبابي قائمة باريس سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.