غرفة شمال الباطنة تستعرض الفرص الاستثمارية لقطاع شركات السيارات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عقد فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة لقاءا مع الشركات العارضة والمشاركة والمتخصصة في قطاع السيارات في مجمع معارض السيارات بصحار، وذلك على هامش فعاليات معرض أوتو إكسبو السيارات ترأس اللقاء المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بحضور عدد من المستثمرين ومرتادي المعرض المهتمين بقطاع السيارات الكلاسيكيةِ منها أو الحديثة والسيارات النادرة وقطع الغيار.
استعرض اللقاء فرص الاستثمار في هذا القطاع للمستثمرين المحليين والأجانب الراغبين في فتح شركات وفروع لنشاطهم التجاري أو عمل شراكات مع شركات محلية المتخصص بمجال السيارات.
وعلى إثر هذا اللقاء تقدمت عدد من الشركات الأجنبية على طلبات استثمارية في قطاع السيارات وكذلك رغبة في خلق شراكات تجارية مع الشركات المحلية الأمر الذي من شأنه خلق حراك تجاري في سلطنة عمان وتنشيط قطاعات تجارية أخرى متنوعة خاصة مع وجود قطاع لوجستي مهيأ يضمن تصدير واستيراد كل ما يخص نشاط السيارات وكذلك وجود اتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الدول.
كما جرى خلال اللقاء الاستماع لرؤى وتطلعات أصحاب معارض السيارات للارتقاء بهذا القطاع وبحث السبل الكفيلة بتطويره وجعله ضمن القطاعات التجارية الواعدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماركو روبيو يفكك رؤية ترامب لقطاع غزة
واشنطن- في وقت تشهد فيه واشنطن حراكا دبلوماسيا عقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، بدأ بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واختتم أمس الثلاثاء بزيارة الملك الأردني عبد الله الثاني للبيت الأبيض، برر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رؤية ترامب لمستقبل القطاع، وانتقد الأطراف العربية الرافضة لها.
وكان ترامب طالب بتحويل قطاع غزة إلى منطقة استثمارية يمتلكها، وبتهجير أهلها إلى الخارج، مطالبا مصر والأردن باستقبالهم والدول الخليجية بتمويل إعادة البناء.
"منظمات شريرة"وفي حديث مع بودكاست الإذاعي سكوت جينينغز أمس الأول الاثنين، وصف روبيو إفراح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عدد من الرهائن والمحتجزين أسبوعيا بأنه "يكشف بشكل لا يصدق عن طبيعة من نتعامل معه"، ووصف حماس بالمنظمة "الشريرة" التي يجب "القضاء عليها تماما وبصورة كاملة".
وقال وزير الخارجية إنه لن ينعم الشرق الأوسط بالسلام طالما "لا تزال حماس القوة الأكثر هيمنة في غزة".
وفي رده على سؤال حول فكرة حل الدولتين وهل ما زالت الولايات المتحدة تدعمها؟ أجاب روبيو "التحدي الكبير الذي يواجه حل الدولتين لم يكن إسرائيل. التحدي يتمثل في من سيحكم تلك الدولة الثانية، ومن سيكون مسؤولا عنها. إذا كان المسؤولون عنها هم حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى، فإن هذه الجماعات تهدف إلى تدمير الدولة اليهودية".
إعلانوردد روبيو الادعاءات التي نشرتها إسرائيل حول اغتصاب النساء وقتل الأطفال. وتساءل "لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها يحكمها عناصر مسلحة تختطف الأطفال وتقتلهم وتغتصب الفتيات المراهقات وتختطف الأبرياء وهدفها المعلن هو تدميرها؟ من الذي سيوافق على ذلك؟ هذا هو التحدي الأساسي".
مستقبل قطاع غزةوعن مستقبل قطاع غزة، قال روبيو "أشار الرئيس إلى ما هو واضح. بالإضافة إلى كل الأضرار التي لحقت بمنطقة غزة في الحرب، تختبئ حماس في الأنفاق، والمدنيون الذين تختبئ حماس بينهم وتحتهم في الأنفاق هم الذين عانوا من عواقب ذلك".
وأضاف "لكن هذا مكان يحتوي على كل أنواع الذخائر والقنابل غير المنفجرة التي تمتلكها حماس، والتي استخدمتها في الصراع، ولذا يجب أن يقوم شخص ما بتنظيف المكان حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، من سيفعل ذلك؟"، وأجاب "حتى هذه اللحظة، فإن الشخص الوحيد الذي وقف وقال إنني على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب".
وانتقد روبيو مواقف دول منطقة الشرق الأوسط، وقال "حان الوقت لدول المنطقة، إذا لم تعجبها خطة دونالد ترامب، للتقدم وتقديم حلولها"، مضيفا أن هذه الدول "ليست على استعداد للقيام بأي شيء غير ملموس على الأقل".
بالمقابل أشاد روبيو بترامب، واعتبر أن فكرته جاءت من خارج الصندوق، وقال "هذا تحد وضعه الرئيس ترامب أمام العالم. هي فكرة من خارج الصندوق كما عودنا دائما. أعني أن ترامب ذكر ما هو منطقي، ترامب لا يختبئ وراء الأكاذيب السخيفة والتقليدية وأشياء من هذا القبيل".
ولم يتفق نيد لازاروس، المحاضر المتخصص في الشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، مع طرح وزير الخارجية الأميركي.
وفي حديث للجزيرة نت، وصف لازاروس تصريحات ترامب بأنها "واحدة من عديد بالونات الاختبار التي يبدو أنها مصممة لإثارة الصدمة والغضب، والتي طرحها ترامب في الأسابيع الأولى من إدارته".
إعلان