مصر تستهدف زيادة السائحين إلى 60 مليون سائح سنويا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أن مصر تستهدف من قطاع السياحة أن تصل نسبة السائحين إلى 60 مليون سائح سنويا.
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، خلال جولته التفقدية بمحافظة بني سويف: “نعمل على جذب جميع العلامات التجارية العالمية لتفتح مصانعها بمصر لتكون مركزا لكل لهذه العلامات”.
وأشار إلى أنه تفقد عددا من المصانع، “توشيبا العربي للغسالات” ومصنع “سامسونغ” ومصنع أدوية وآخر للملابس، موضحا أن مصنع الأدوية كان يعاني من نقص المواد الخام عقب الأزمة الاقتصادية، والآن “المصنع يضع خطته للتوسع عقب انتهاء هذا الأزمة”.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري إنه “يجب أن تكون هناك خطة لدعم الصادرات المصرية، ويجب أن يزيد المكون المحلي في الصناعات على 40% في كل مصنع حتى يستفيد بأكثر دعم ممكن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سامسونغ قطاع السياحة محافظة بني سويف مصر
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»