طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزيري مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن غفير قوله "آمل أن يستجمع نتنياهو الشجاعة ويعيد غانتس وآيزنكوت وغالانت إلى بيوتهم".

وأضاف أن مجلس الحرب يجر إسرائيل إلى الخسائر والتخبط في الشمال وفي الجنوب.

وقال بن غفير "لن أمد يد المساعدة لصفقة غير شرعية، صفقة مع حماس لا تعني نهاية الحرب فحسب بل إطلاق سراح من سيعودون لذبحنا".

كما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بن غفير قوله إن "خطة اليوم التالي هي أن يكون قطاع غزة بكامله لنا ولا بديل عن إعادة الاستيطان هناك".

وكان بن غفير شن هجوما عنيفا على غانتس واصفا إياه بـ"القائد الصغير والمخادع الكبير"، وأنه كان يعمل بشكل أساسي على تفكيك الحكومة منذ اللحظة الأولى لانضمامه إليها.

ورأى أن زيارات غانتس إلى الولايات المتحدة لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.

السيطرة على غزة

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد طالب نتنياهو باتخاذ قرار إستراتيجي بالسيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة.

بدوره، اقترح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي على غانتس الاستقالة يوم غد بدل التهديد بها بحلول الثامن من يونيو/حزيران، مضيفا أن غانتس يتحدث عن تحديد أهداف الحرب وهو يقصد بالأساس جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة.

من جهته، قال وزير الزراعة الإسرائيلي والرئيس السابق للشاباك آفي ديختر للإذاعة الإسرائيلية إنه يجب السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وإبقاؤه أطول فترة ممكنة تحت السلطة الإسرائيلية.

وأضاف ديختر أنه لا يمكن لإسرائيل أن تحقق أهدافها دون السيطرة على غزة، معتبرا أن السيطرة على قطاع غزة ستسمح لإسرائيل بإجراء المفاوضات من موقع قوة، حسب وصفه.

وفي وقت سابق السبت، هدد غانتس في مؤتمر صحفي بترك الحكومة إذا لم تتبلور خطة واضحة وشاملة حتى الثامن من يونيو/حزيران القادم، للانتصار في الحرب.

وتشمل الخطة، وفق غانتس، تقويض حكم حماس، وإعادة الأسرى المحتجزين بغزة، وإقامة إدارة عربية أميركية فلسطينية لقطاع غزة، بسيطرة أمنية إسرائيلية.

كما تشمل الخطة، بحسب رؤية غانتس، ضمان إعادة سكان شمالي إسرائيل على الحدود اللبنانية إلى منازلهم بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وتعزيز التطبيع مع الدول العربية، واعتماد مخطط الخدمة العربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن استئناف العمليات العسكرية في غزة جاء نتيجة رفض حماس إطلاق سراح المختطفين وتهديدها باستهداف الجنود والمستوطنات.

وأضاف كاتس أن عدم إفراج حماس عن جميع الأسرى سيؤدي إلى فتح أبواب الجحيم في غزة.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه قد أصدر أوامر للجيش بشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار تصعيد عسكري جديد ضد الحركة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع غدا للبت بإقالة رئيس الشاباك
  • وزير الكتائب يطالب بنزع السلاح في البقاع
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية
  • ابتزني.. نتنياهو يفجر أزمة بإقالة رئيس الشاباك
  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة