منتصف العام الجاري.. افتتاح قرية المسكن العُمالية بمدينة خزائن الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تفتتح مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة منتصف العام الجاري قرية "المسكن العُمالية"، أول قرية عُمالية متكاملة وأحد الحلول الاستدامة التي توفرها المدينة للمستثمرين، حيث تجاوزت نسبة الأعمال الإنشائية فيها أكثر من 90 بالمائة، خلال 22 شهرا منذ التوقيع على اتفاقية تطوير وتشغيل القرية التي تقام على مساحة أكثر من 55 ألف متر مربع بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 25 مليون ريال عماني.
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن مشروع قرية المسكن العُمالية يمثل استمرارا للجهود التي تقوم بها خزائن لإنشاء مدينة اقتصادية متكاملة، وتوفير بيئة صحية وآمنة ومستدامة داخل المدينة لتعزيز البنى الاجتماعية التي تساعد على العمل والعيش والترفيه داخل المدينة ضمن مفهوم المدن المستدامة.
ووضح أن القرية العمّالية تتكون من مجمّعات سكنيّة مصمّمة بمواصفات عالية تدعم تكاملية المعيشة والراحة للموظفين والعمال، حيث تم بناء المجمعات السكنية العمّالية على مساحة أرض تبلغ 25 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مجمع خدمي متكامل على مساحة أرض تبلغ 35 ألف متر مربع.
وأكد الذهلي على أن قرية المسكن العُمالية تهدف إلى استيعاب أكثر من خمسة آلاف موظف وتوفير خدمات ومرافق متكاملة كمحلات التسوق والمطاعم والبنوك والصالات الرياضية وملاعب رياضية تتوسط السكنات العمالية ومسجد وعيادات وغيرها من الخدمات المساندة.
جدير بالذكر أن قرية المسكن العُمالية تتوسط عدة مشروعات استراتيجية أبرزها مدينة الغذاء التي تحتضن سوق سلال المركزي للخضروات والفواكه، وميناء خزائن البري، ومركز خزائن اللوجستي ومدينة الدواء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية
التقى الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقر الجامعة بالقاهرة. وقد ضم وفد الجمعية في اللقاء الدكتور أشرف العربي أمين عام الجمعية وكل من الدكتور خالد حنفي والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية.
75 مليار جنيه.. القطاع الصحي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية مصر 2030مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية للشرق الأوسط وأفريقيا
وقد تمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وقد أكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية على أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.