آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر حكومي، أنه من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غدا الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في منتدى الأمن العالمي لسنة 2024.وتنطلق فعاليات منتدى الأمن العالمي في قطر من 20 إلى 22 أيار/مايو الجاري بحضور مجموعة بارزة من القادة الدوليين والخبراء الأمنيين وصناع السياسات على مستوى العالم، ويُقام تحت شعار “المنافسة الإستراتيجية: تعقيدات الاعتماد المتبادل”.

وتستقطب الفعالية مشاركة رفيعة المستوى تجمع عدداً من القادة الحكوميين والوزراء والوكالات الأمنية ووكالات إنفاذ القانون والشخصيات الإعلامية من جميع أنحاء العالم .ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من المحادثات الجانبية بين الوزراء، فضلاً عن الكلمات والجلسات الحوارية التي تتناول العديد من القضايا بمشاركة أبرز الشخصيات، بما في ذلك تأثير المنافسة الاستراتيجية العالمية على الدول الصغيرة، وتأثير الحرب في غزة والتهديد الدولي في المشهد الجيوسياسي المتنامي، بالإضافة إلى المصالحة بعد انتهاء الصراع واحتجاز الرهائن والتسوية، ومشهد الأمن الأفريقي والأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتهديدات الأمن البشري في دول جنوب العالم، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في تغذية سباق تسلح محتمل في العصر الحديث.بالاضافة إلى عدد من الجلسات والمحادثات الجانبية منها المفتوحة والمغلقة، وتضم محاور متنوعة منها، استكشاف حل النزاعات والتعليم والتعاون والعلاقات في مجال إنفاذ القانون.ومن المقرر أن يتم تجميع النتائج التي توصل إليها المنتدى هذا العام في تقرير رؤى رئيسية لتوفير نظرة عامة واستنتاجات حول الاستراتيجيات المستقبلية التي تناولتها الجلسات، والتي تغطي عدة جوانب من الأمن العالمي، مثل التقدم التكنولوجي والتوترات الجيوسياسية وأطر السلام التعاونية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمن العالمی

إقرأ أيضاً:

الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الأولى تعترف منظمة عالمية رفيعة المستوى بحجم “هيومن رايتس ووتش” في “التقرير العالمي لمنتصف عام 2024” إن العراق، وبعد عقود من النزاع المسلح، يتمتع بالفترة الأكثر استقراراً وسيطرة أمنية تامة منذ ما قبل الغزو الأمريكي لعام 2003، وهي شهادة صدرت بعد تدقيق وتمحيص ودراسة لجميع محافظات العراق خلصوا بها الى هذه النتيجة التي ليست بغريبة على كل من زار العراق واطلع بنفسه على الساحة العراقية، ويقيناً أن هذا الاستقرار والعمل الأمني الجبار لم يكن هيناً على الاطلاق، بل كان ثمرة لجهود وتضحيات جسام لأجهزتنا الأمنية التي نستشف منها كل يوم ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة الى نفوس شعبنا فضلاً عن القيادة الفذة المحترفة .
وبمراجعة بسيطة لأهم ما تحدث به الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني خلال إيجازه نصف السنوي حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من ٢٠٢٤، بقيادة أثبتت مهنيتها وتجسدت بروحية القائد أبو علي البصري، ندرك جيداً التقدم الحاصل والجهد الاستخباري الكبير الذي يغطي مساحة الوطن مهما تكن عناصر الجريمة سواء جماعات منحرفة او تشكيلات مخربة تمكن الجهاز من اختراقها بمهنية وشجاعة وتفكيكها وإنهاء خطرها الى الأبد والضرب بيد من حديد لجميع أوكارها.
وبالآلية ذاتها ومن خلال فرق أخرى نطالع حجم العمل الهائل في التقرير الذي يوثق لضبط وكشف المتورطين في أعمال تهريب النفط وإلقاء القبض على العصابات المتخصصة بهذه الجريمة الاقتصادية النكراء التي طال الأمد بها.
وفي الجانب الآخر يطالعنا التقرير عن عدد الإرهابيين المجرمين، إذ تم إلقاء القبض على (١٩٢) متهماً بالإرهاب وضبط (١٢٢) برميلا محملا بمادة C4 شديدة الانفجار و(٤٥) عبوة ناسفة و(١٤٤٠) قنبرة وقذيفة هاون، وهذه الكمية لم تكن اعتيادية إطلاقا وتوثق لمدى إيغال هذه العصابات واستهتارها بأرواح المواطنين الأبرياء، وكما يقال إن الإرهاب متعدد الأوجه في التخريب يأتي الدور على تجار المخدرات والإعلان عن ضبط أكثر من (مليون ونصف) حبة مخدرة و( ٣٨) كغم من مادتي الكريستال والماريجوانا ومعهم المئات وصولا الى عصابات الابتزاز الالكتروني والاتجار بالبشر ومنتحلي الصفات وغيرهم كل هؤلاء كسرت شوكتهم وما تبقى صولة لإنهاء آخر بؤر الجريمة المشخصة والتي ستحين ساعتها قريباً.
ببساطة لقد وضعت أجهزتنا الأمنية ثقلها وخبرتها في الميدان وصارت تصارع الزمن للتطور وكسب أحدث التقنيات والخبرات ولنا الثقة بأن ما تحقق شيء كبير وما ننتظره سيكون مدعاة فخر لنا جميعاً يوم يكون عراقنا بفضل هذه السواعد الجبارة من بين أرفع الدول وأكثرها وأقدرها على حفظ الأمن والرفاهية لشعبنا العظيم وازدهاره وهو ينعم بالأمن.

همسة..
لا يخفى على الجميع القيادة المتميزة والمحترفة للسيد أبو علي البصري صاحب التاريخ المقارع للإرهاب وفلوله حينما كان يتبوأ رئاسة خلية الصقور، وبمعية رجاله الأبطال استطاع أن يسجل الانتصار تلو الانتصار ويجفف أغلب منابع الإرهاب وله اليوم بصمات كبيرة ورائعة في الأمن الوطني ومحاربة كل ما يعكر أمن الوطن والمواطنين، بوجود هؤلاء الرجال لا خوف على وطننا من إرهاب وعصابات الجريمة.

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
  • العطل في العراق.. فرحة الموظفين وخسائر بالمليارات
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي
  • الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان