تفاصيل تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف «الرحاب – العاصمة الإدارية»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل اللقاء مع فاي دونجبين نائب وزير النقل في الصين الشعبية، ومدير الإدارة الوطنية للسكك الحديدية الصينية NRA ورؤساء ومسؤولي عدد من الشركات المتخصصة في مجال السكك الحديدية «رئيس شركة أفيك – نائب رئيس شركة CRRC»، بحضور قيادات الهيئة القومية للأنفاق والسكك الحديدية والنقل البحري.
مشروع القطار الكهربائي الخفيفوأكدت الجانبين عمق العلاقات المصرية الصينية والتعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ عدد من مشروعات النقل مثل تنفيذ شركة أفيك الصينية بالتعاون مع الشركات المصرية مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT بطول 105.
وأعرب نائب وزير النقل في الصين الشعبية عن سعادته بزيارة وزارة النقل المصرية، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر ومنه مجال السكك الحديدية والذي تمتد خطوطه إلى 10 آلاف كيلومتر وجار تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كيلومتر.
مصنع للوحدات المتحركةكما ناقش الجانبان أوجه التعاون المستقبلي، حيث أكدت الوزارة أنّ هناك فرصا للتعاون تتمثل في التعاون في توطين صناعة النقل في مصر من خلال إنشاء مصنع في مصر لتصنيع أنواع الوحدات المتحركة «جرارات – عربات سكك حديدية – عربات مترو – عربات LRT» لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق إلى التصدير للخارج.
وأكدت وزارة النقل، على المجال الثاني للتعاون المستقبلي بين الجانبين يتمثل في قيام الجانب الصيني بالاستثمار في إدارة وتشغيل عدد من خطوط السكك الحديدية في مصر، لافتة إلى أهمية التعاون في مجال تدريب العمالة والمهندسيين المصريين في المعاهد والجامعات الصينية وهو مارحب به نائب وزير النقل الصيني.
وشهد الاجتماع التأكيد على تكثيف اللقاءات بين المختصين في الجانبين لسرعة الاتفاق على أوجه المستقبلي في مجال السكك الحديدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف القطار الكهربائي وزارة النقل النقل مشروع القطار الکهربائی الخفیف السکک الحدیدیة النقل فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يرحب بضيوف قمة الدول الثماني النامية في العاصمة الإدارية
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقادة ضيوف القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس السيسي خلال الكلمة الافتتاحية للقمة: «أرحب بكم في مصر، وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة، بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية، وبالتأكيد فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة وتاريخها الذي يميزها، وهو الأمر الذي يعلي من قيمة منظمتنا».