كورونا والحروب.. رئيس الرقابة الصحية يكشف تحديات واجهت التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إن هناك عددًا من النجاحات والتحديات التي شهدتها تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح "طه" أن هذه المرحلة بدأت في 6 محافظات تعد الأقل كثافة سكانية، حيث بدأت في محافظة بورسعيد كنموذج للتطبيق في باقي المحافظات، ثم تبعها تطبيق المنظومة في محافظات "الإسماعيلية وجنوب سيناء والأقصر والسويس وأسوان".
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل "إنجازات تحققت ودروس مستفادة" بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية.
وأشار "طه" إلى أن هناك عدد من التحديات التي واجهت تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تسببت في تأخير التطبيق لبعض الوقت، وعلى رأسها جائحة كورونا، ثم تبعتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه رغم كل هذه التحديات فكان هناك إصرار على التطبيق بمحافظات المرحلة الأولى من المنظومة.
وأوضح أن الحرب على غزة جاءت أيضا من ضمن التحديات التي تواجه المنظومة، خاصة مع إيلاء اهتمام كبير باستقبال الكثير من المصابين الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، معتبرا أن مصر قامت بدور بطولي في هذا الإطار.
وأشار لوجود توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين صحة جميع المواطنين داخل مصر من خلال تغطية صحية تأمينية شاملة تضمن وصول جميع الخدمات الصحية في لمختلف المواطنين في إطار من العدالة والجودة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد طه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية منظومة التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
من أبريل القادم| تفعيل الكارت البديل رسميا.. هل يتم إلغاء بطاقات التموين؟
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد للدعم اعتبارا من الأول من شهر أبريل المقبل.
وقد وافق رئيس الوزراء على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة، والتي تستهدف تطبيق المنظومة بشكل كامل في محافظة بورسعيد بعد تنفيذها جزئيًا في الفترة الماضية.
مراحل تطبيق المنظومةومن المقرر أنه بعد إتمام هذه المرحلة في بورسعيد، سيتم استكمال تطبيق المنظومة عبر مراحل جديدة تشمل محافظات أخرى، قبل التوسع الكامل في جميع محافظات الجمهورية.
هدف المنظومةوأكد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية- خلال تصريحات صحفية أن الهدف من تطبيق منظومة الكارت الموحد هو ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية. سيوفر الكارت الموحد حزمة من الخدمات للمواطنين من خلال «كارت ذكي واحد»، ليكون بديلا لبطاقات الدعم التمويني الحالية.
هل سيتم إلغاء بطاقة التموين؟بعد تفعيل المنظومة في محافظة بورسعيد، سيتم استخدام الكارت الموحد في صرف المقررات التموينية والخبز، أما بالنسبة للذين لم يحصلوا على الكارت الجديد، فستستمر بطاقاتهم التموينية الحالية في العمل كالمعتاد.
وأوضح وزير التموين في تصريحات تليفزيونية سابقة أنه لن يتم إلغاء بطاقة التموين إلا بعد إصدار الكارت الموحد لجميع المستفيدين.
تطبيق الدعم النقديوأكد فاروق أن الكارت الموحد لن يكون مرتبطا بتطبيق الدعم النقدي، بل سيركز على تحسين وضبط منظومة الدعم بشكل عام.
تطبيق إلكتروني مرافقوأشار الوزير إلى أن الكارت الموحد سيرتبط بتطبيق إلكتروني، الذي سيمكن المواطنين من الحصول على الدعم المخصص لهم بسهولة وشفافية، ويتضمن التطبيق تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقا للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية، التي وضعتها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية.
كما سيتم تطوير التطبيق ليتيح للمواطنين تسجيل وتحديث بياناتهم، بالإضافة إلى تلقي إشعارات دورية بشأن العمليات المتعلقة باستحقاقهم للدعم.
الكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع تستخدم لإيداع أو استقبال المبالغ المالية مباشرة على البطاقة، كما يمكن استخدامها لإتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع في المحال التجارية أو لسحب النقود من ماكينات الصراف الآلي التابعة للهيئة القومية للبريد، يتم خصم المبالغ مباشرة من حساب البطاقة.
والجدير بالذكر، أن يستخدم الكارت أيضا لتنفيذ مدفوعات الخدمات الحكومية الرقمية، وكذلك صرف الدعم المخصص للخبز والسلع التموينية في المخابز وعند البدالين، بالإضافة إلى خدمات التأمين الصحي الشامل.