عاجل.. فرحة عارمة بمصر عقب انتصار القضاء للأسطورة أبو تريكة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن محكمة النقض في مصر، قررت صبيحة السبت، إلغاء قرار سابق لمحكمة الجنايات، والقاضي بإدراج أسماء أكثر من 1500 شخص ضمن قوائم الإرهاب، أبرزهم "محمد أبو تريكة"، لاعب الأهلي السابق ومنتخب الفراعنة.
في ذات السياق، نشر خالد علي"، المحامي والناشط الحقوقي، تدوينة عبر حسابه على الفيسبوك، أكد من خلالها أن: "محكمة النقض قضت لصالحنا بإلغاء قرار محكمة الجنايات بالإدراج على قوائم الإرهاب فى القضية 620 لسنة 2018 حصر أمن دولة".
وتابع المحامي المصري حديثه قائلا: "هذه هي القضية الشهيرة باسم لاعب الكرة أبو تريكة، والتي تضم ما يزيد على 1500 متهم، تم إدراجهم منذ 2017، وقضت النقض حينها بإلغاء الإدراج، فتم في 2018 إدراجهم لمدة 5 سنوات تنتهي في 2023، ووافقت النقض حينها على هذا الإدراج".
كما أشار المتحدث ذاته إلى أنه: "قدم طعنا أمام محكمة الجنايات برقم 12 لسنة 203، واستمعت محكمة الجنايات للمرافعة اليوم السبت، وقررت قبول طلبات النقض وإلغاء قرار محكمة الجنايات وإعادة القضية لنظرها مع دائرة أخرى".
من جانبها، أوضحت صحيفة "المصري اليوم"، أن هذا الحكم الجديد، يلغي قرار محكمة الجنايات السابق، وما ترتب عنه من المنع من السفر والوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال".
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الحكم الصادر هذا اليوم، يشمل نحو 1526 شخصا، أبرزهم اللاعب المصري السابق "أبو تريكة"، ورئيس حزب الوسط "أبو العلا ماضي"، و"عصام سلطان"، والداعية الراحل "يوسف القرضاوي" وأولاده، إلى جانب "عبدالرحمن يوسف" والصحفيين "هشام جعفر" و"عادل صبري"...
مباشرة عقب انتشار الخبر، عمت مواقع التواصل الاجتماعي بمصر فرحة عارمة، حيث أعرب عدد كبير من المتابعين والنشطاء عن سعادتهم وترحيبهم بفتح الباب أم عودة "ملك القلوب" إلى بلده الأم، في إشارة إلى أسطورة كرة القدم المصرية "أبو تريكة" الذي حاز منذ بداية هذه القضية تضامنا واسعا تجاوز الحدود الجغرافية لـ"أم الدنيا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محکمة الجنایات أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
تيار “بوسهمين” يدعو إلى اندلاع انتفاضة عارمة
دعا عوض عبد الصادق، رئيس المكتب السياسي لتيار يا بلادي برئاسة نوري بوسهمين، إلى “اندلاع انتفاضة عارمة تقتلع كل الأجسام الحالية وتخرج من تحت العباءة الدولية، وذلك من أجل إنهاء الأزمة الليبية التي لا زالت تراوح مكانها حتى اليوم”.
وأضاف عبد الصادق، النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام سابقا، في مقابلة خاصة مع موقع “عربي21″، “أنا أعلم أن مثل هذا الحل سيكون باهظ الثمن، لكن للأسف لا وجود لحل غيره وإلا سنصبح كمَن يحرث البحر، وما يجب أن نعلمه جيدا بأن لكل شيء ثمن”.
وتابع: “لقد جربنا أغلب الحلول وباءت كلها بالفشل، ولا زالت الأزمة مستمرة، وأي محاولة عن طريق الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة مصيرها الفشل ما لم يكن الشعب هو الطرف الأقوى باختيار نخب وطنية جديدة وإبعاد كل مَن كان في المشهد منذ انقلاب سبتمبر 1969 حتى وقتنا الحالي”.
وأشار عبد الصادق، إلى أن “الوصاية الإقليمية والدولية الكاملة على ليبيا قائمة منذ توقيع وثيقة الصخيرات عام 2016، ومَن شارك في هكذا اتفاق دفع، وسيدفع، الثمن، فالمبعوث الأمريكي وأحيانا السفير هو مَن يفصل والأطراف الليبية تتسابق على رضاه”.
كما توقع “حدوث صدام مسلح في أي لحظة بتغذية من أطراف إقليمية لا تريد أن تتخلى عن دورها في إشعال الحروب والسيطرة على المشهد الليبي، وللأسف هناك من أبناء هذا الوطن يعملون لحسابها”.
وختم موضحًا لا “نستبعد انعكاس كل ما يحدث في المحيط الإقليمي على المشهد الليبي، فما يحدث في غزة ولبنان واليمن والسودان، والوضع في مصر وتركيا والجزائر، سيكون له أثر علينا في ليبيا شئنا أم أبينا”.
الوسومتيار بوسهمين