المغرب يضع شرطا واحدا وواضحا مقابل قبول المشاركة في قوات حفظ السلام بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن مجموعة من الدول العربية أعطت إشارات إيجابية بخصوص إمكانية المشاركة في المقترح الأمريكي، حول إقامة قوة حفظ سلام عربية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، موردة أن المغرب اشترط على الولايات المتحدة الأمريكية بعض الشروط التي من شأنها الارتقاء بالوضع الدولي لفلسطين لدى مختلف بلدان العالم.
وأكدت صحيفة “فايننشال تايمز” أن "المغرب إلى جانب مصر والإمارات العربية المتحدة، اشترط مقابل المشاركة في قوة حفظ السلام، ضرورة اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الفلسطينية"، بالإضافة إلى قيادة هذه القوات على الأرض.
وتشجع إدارة بايدن الدول العربية على المشاركة في قوة حفظ السلام التي ستنتشر في غزة بمجرد انتهاء الحرب، على أمل ملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية.
وقال مسؤول غربي: "إن الدول العربية فرضت على الولايات المتحدة قيادة هذه القوات، لكن الرئيس جو بايدن غير مستعد لنشر قوات أمريكية في غزة، لذا يحاول التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض".
وأضاف أنه ورغم رفض دول عربية أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، فكرة نشر قواتها في قطاع غزة، لكنها أصبحت اليوم أكثر انفتاحا على فكرة وجود قوة دولية تعمل في غزة، في الوقت الذي تكافح فيه الدول الغربية والعربية للتوصل إلى بديل عملي للقوات الإسرائيلية المتبقية هناك.
وكان وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" قد صرح خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج يوم الأحد الماضي إن واشنطن "تعمل منذ عدة أسابيع على تطوير خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء بقطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الدول العربية وحلفاء آخرين"، حيث هاجم إسرائيل قائلا: "لكننا لم نرى هذا التعاون من الجانب الاسرائيلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن واشنطن أجرت محادثات "مع شركائها في المنطقة بشأن غزة ما بعد الصراع" وإن كثيرين يتشاركون "الاستعداد للعب دور بناء عندما تسمح الظروف بذلك"، مضيفا أنه "ستكون هناك حاجة مستمرة للعديد من الدول لتكثيف جهودها لدعم الحكم والأمن والجهود الإنسانية في غزة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدول العربیة المشارکة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية