تمثل هذه الشراكة الخطوة الأولى نحو إطلاق عقارAflibercept البيولوجي في المنطقة

أعلنت شركة MS Pharma، الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،عن توقيع اتفاقية ترخيص وتوريد حصرية مع شركة Klinge Biopharma GmbH، لتطوير الأدوية البيولوجية الألمانية.

وتمثل هذه الشراكة الخطوة الأولى نحو إطلاق عقارAflibercept البيولوجي في المنطقة.

يتم حالياً تطوير العقار البيولوجي Aflibercept/FYB203 من قبل شركة Formycon AG (FSE: FYB)التي تختص بتطوير البدائل البيولوجية ومقرها في ألمانيا. وبموجب شروط الاتفاقية، سيكون لشركة MS Pharma الحقوق الحصرية لترخيص وتسويق وإنتاج FYB203 محلياً في مصنع شركةMS Pharma الجديد للأدوية البيولوجية في المملكة العربية السعودية، وذلك للدول المشمولة بالاتفاقية.

اقرأ أيضاً : مخابز الدعم الإماراتية في مواجهة أزمة الخبز في غزة

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجيةMS Pharma لتوسيع محفظة البدائل الحيوية الخاصة بها، خاصة في مجال طب العيون، ويمثل Aflibercept/FYB203 إضافة أساسية لما تطرحه MS Pharmaمن عقارات بيولوجية، إذ يوفر هذا المنتج الفرصة لعلاج العديد من اعتلالات العيون.

المنتج حاليًا قيد التسجيل لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (US FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة، كما أن شركة MS Pharma في صدد الحصول على الموافقة التنظيمية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أقرب فرصة.

يُستخدم الدواء المرجعي Eylea®1 (Aflibercept) في علاج الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر(nAMD) وغيره من أمراض الشبكية المستعصية، إذ يعمل على تثبيط عامل النمو البطاني الوعائي (VEGF)، المسؤول عن التكوين المفرط للأوعية الدموية في شبكية العين. وقد تجاوزت مبيعات Eylea® (Aflibercept) عالمياً في عام 2023 تسعة مليارات دولار أمريكي، مما يؤكد على مكانته باعتباره الدواء الأكثر مبيعاً حالياً في علاج اعتلالات عامل النمو البطاني الوعائي.

صرح كالي كاند، الرئيس التنفيذي لشركة MS Pharma: "تعد شراكتنا مع Klinge Biopharma وإضافة عقار Aflibercept الحيوي إلى خط منتجاتنا خطوة هامة في مسار MS Pharma الرامي إلى تعزيز الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ أن هذه الإتفاقية لا تعمل وحسب على تعزيز محفظة البدائل البيولوجية لدينا، بل تعزز أيضاً من قدراتنا على دعم الإنتاج المحلي، والمساهمة في تعزيز الاقتصادات على صعيد إقليمي ."

من جانبه علق نيكولا ميكولسيك، رئيس العمليات في شركة Formycon AG:"يسعدنا اختيار شريك قوي وذو خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتمتع شركة MS Pharmaبخبرة واسعة في مجال طب العيون، الأمر الذي كان جلياً من خلال شراكاتنا السابقة في تسويق البديل البيولوجي Ranibizumab FYB201.

إن كلا البديلين البيولوجيين لطب العيون يخاطبان سوقاً هاماً ومتنامياً لعلاج أمراض الشبكية الحادة ويساهمان في إيجاد خيارات علاجية بديلة وفعالة من حيث التكلفة في المنطقة بأكملها."

تلتزم MS Pharma بتوفير أدوية بأعلى جودة وبأسعار متاحة للجميع. ويتماشى الطرح لعقار Aflibercept البيولوجي في السوق مع رؤيةMS Pharma المتمثلة في الريادة في قطاع الأدوية البيولوجية من خلال تقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمرضى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.

وEylea® هي علامة تجارية مسجلة لشركة Regeneron Pharmaceuticals Inc.


ويذكر أن MS Pharma شركة صناعات دوائية إقليمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، تتميّز بالنمو السريع لأعمالها، ويقع مكتب الإدارة التنفيذي في مدينة زوغ في سويسرا، ومقرها الرئيسي في العاصمة الأردنية عمان.

منذ تأسيسها عام 1989، توظّف MS Pharma أكثر من 2000 موظفٍ في 12 دولة، وتمتلك ثلاثة مراكز أبحاث وتطوير، وأربع مواقع تصنيع في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، والتي تسوّق من خلالها مجموعة واسعة من الأدوية الجنيسة ومنتجات التكنولوجيا الحيوية.

وللمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.mspharma.com

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الدواء دواء عقار الشرق الاوسط فی منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط وشمال

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا

في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.

ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

ويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.

إعلان

بالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تشكيلة دولية جديدة

ويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.

ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.

وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.

ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع في ظل توتر وضع الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • زوهو تطلق منصة "بروجيكتس بلاس" لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • "باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط
  • «تبريد» توقع اتفاقية امتياز مع «دبي القابضة»
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • للعام الثاني.. كونتكت ضمن فوربس الشرق الأوسط كأقوى شركة تكنولوجيا مالية لعام 2025
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية