الصحة الفلسطينية: نناشد المنظمات الإنسانية والأممية والدولية العمل على توفير المستلزمات الطبية وإدخالها إلى مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت الصحة الفلسطينية المنظمات الإنسانية والأممية والدولية العمل على توفير المستلزمات الطبية وإدخالها إلى مستشفيات غزة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الاخبارية"، اليوم الأحد.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح الحدودي مع مصر، وكرم أبوسالم التجاري جنوبي قطاع غزة، لليوم الثالث عشر على التوالي، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 226 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على غزة، مرتكبًا آلاف المجازر ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ناهيك عن حرب التجويع التي استخدمها كسلاح لا يقل بشاعةً عن قنابله القاتلة، من خلال إغلاقه للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى ارتقاء عشرات السهداء نتيجة الجوع والجفاف الشديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية مستشفيات غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.