أزمة مشتعلة بين الصحفيين والأوقاف المصرية والأخيرة تبحث قرار وقف تصوير الجنازات في المساجد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت مصادر داخل وزارة الأوقاف، أن قيادات الوزارة ستجتمع خلال الساعات المقبلة لحل "أزمة تصوير الجنازات في المساجد"، بما يتوافق مع منح الصحفيين حريتهم في عملهم، مع مراعاة حرمة الميت.
وأوضحت المصادر، أن "هناك اتجاها من قبل الوزارة لوضع ضوابط لتغطية الجنازات ستعلنها عقب تحديدها الساعات المقبلة بعد الاجتماع المقرر عقده خلال ساعات".
وجاء التحرك الوزاري هذا بعد الأزمة التي حدثت بين الصحفيين ووزارة الأوقاف، والتي بدأت عندما قرر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، منع تصور الجنازات في المساجد، في بيان أصدره نص على ما يلي "نظرا لما لوحظ في تصوير بعض الجنائز أثناء الصلاة عليها أو دخولها المسجد أو خروجها منه من تجاوز لا يليق بحرمة المسجد ولا بحرمة الميت، يمنع منعا باتا تصوير أي جنازة سواء حال دخولها أو خروجها أو الصلاة عليها بالمساجد".
وما إن صدر القرار حتى أدانت نقابة الصحفيين القرار، مشددة على أنه "ليس من حق أي جهة أو شخص أيا كان موقعه حظر التصوير بقرار يخالف نصوص الدستور ومواد القانون، التي سمحت للصحفيين بممارسة واجبهم دون وصاية أو رقابة مسبقة".
وفي اجتماع عقدته نقابة الصحفيين، أمس السبت، قال نقيبها، خالد البلشي، إن "نقابة الصحفيين ترفض التعامل مع الصحافة باعتبارها خطبة جمعة موحدة، فهذا أمر لا يليق بها ولا بمكانتها، فالصحافة سلاح الأوطان، لا يمكن قبول معاملتها بهذا الشكل"، مشددا أن "قرار وزارة الأوقاف بشأن منع تصوير الجنازات مرفوض جملة وتفصيلا".
وأوضح البلشي في كلمته بمؤتمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للرد على الأزمة، أن "المؤتمر العام للنقابة والمقرر عقده يونيو المقبل، سيناقش تعديل عدد من المواد في القوانين التي تعطل عمل الصحفي".
ووجه نقيب الصحفيين حديثه لوزير الأوقاف: "نحن نرفض انتهاك الحياة الشخصية، والنقابة كانت هي المبادِرة لوضع تشريعات لهذا الأمر، وقرارك كوزير الأوقاف بمنع تصوير الجنازات هو قرار مقيد لحرية الصحافة، ويتجاوز الحدود ويعتدي على الدستور والقانون".
وأكد أنه "ليس من حق وزارة الأوقاف الإعلان عن ضوابط تصوير الجنازات" مضيفا: "شعبة المصورين بادرت بعدم تغطية جنازة والدة فنان شهير، لأننا نميز بين حياة الشخصيات العامة التي هي ملك للرأي العام ومحبيهم وتلاميذهم وجماهيرهم، وبين الأفراد من عموم الشعب".
وكان مصدر بوزارة الأوقاف، كشف لمواقع إخبارية مصرية، في وقت سابق تفاصيل قرار منع تصوير الجنازات، مشيرا إلى أن "الإمام سيكون مسؤولا عن تنفيذ القرار وتطبيقه".
وأوضح المصدر أن "الإمام إذا قصر في تنفيذ القرار ستتم محاسبته ومن الممكن أن يحول للتحقيق".
وأضاف أنه "سيتم تعليق منشورات بقرار الوزارة الأخير والتنبيه على المواطنين بعدم تصوير الجنازات، والمقصر من يعاقب لكن من نفذ وشدد على تنفيذ القرار وخالف ذلك أحد وشرع في التصوير ووجدنا فعلا - الإمام - ليس مقصرا، فغالبا لن يحاسب لأنه التزم بكل قرارات الوزارة".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم حرية الصحافة وفيات تصویر الجنازات
إقرأ أيضاً:
أحمد عاطف يطلق برنامجه في انتخابات نقابة الصحفيين.. 5 محاور
أعلن الكاتب الصحفي أحمد عاطف، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، والمرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، تفاصيل برنامجه الانتخابي للمنافسة على عضوية المجلس، تحت شعار «صحافة حُرة ونقابة تَحمينا».
وأوضح عاطف في تصريحات لـ«الوطن» أن البرنامج حصيلة مناقشات مع الصحفيين داخل مؤسساتهم وفي النقابة وعلى منصات التواصل، وأنه استند في البرنامج إلى توصيات المؤتمر العام السادس واستبيان شارك فيه مئات الصحفيين وحددوا فيه أولوياتهم.
تفاصيل البرنامج الانتخابي لـ أحمد عاطفأضاف أن البرنامج الانتخابي يتضمن 5 محاور تشمل الأوضاع الاقتصادية للصحفيين وعلاقات العمل، حرية الصحافة، منظومة القيد في نقابة الصحفيين، التدريب وتطوير المهنة ودعم المحتوى، وتطوير جوائز التفوق الصحفي.
وتابع بأن البرنامج يناقش أبرز التحديات السعى لتطبيق الحد الأدنى للأجور ودعم جهود زيادة بدل التدريب سنوياً، وتدشين خط ساخن للتواصل مع صحفيي المحافظات، ودعم خريطة الخدمات الصحية المقدمة لهم، واقتراح أداء النقابة دور الوسيط والمنسق بين المواقع المصرية المُرخصة والمنصات الكبرى (FACEBOOK - GOOGLE) لتدريب الصحفيين ودعم المحتوى.
الأوضاع الاقتصادية وعلاقات العملوفيما يلي تفاصيل البرنامج الانتخابي للكاتب الصحفي أحمد عاطف في محور الأوضاع الاقتصادية وعلاقات العمل:
- السعي لإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور الذي تُقره الدولة.
- العمل على إصدار لائحة أجور للصحفيين.. وتطبيق عقد عمل موحد تكون النقابة فيه طرفا ثالثا ضامنا.
- دعم جهود النقابة في المطالبة بزيادة بدل التدريب والمعاش سنوياً بنسب تلائم التضخم.
- مراقبة التزام الصحف بإنشاء صندوق للعجز والبطالة وفق القانون 180 لسنة 2018.
- خط ساخن للتواصل مع صحفيي المحافظات.. ودعم خريطة خدمات العلاج المقدمة لهم.
حرية الصحافةوفيما يخص حرية الصحافة يتضمن البرنامج:
- السعي لإنجاز قانون حرية تداول المعلومات وإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر.
- العمل على تخفيف شروط وتكاليف إصدار الصحف والمواقع بقانون الصحافة.
- تقديم تدريبات على مهارات كتابة الرأي لضمان ممارسة الحق دون مخالفات قانونية أو حقوقية.
وفيما يتعلق بالقيد يشمل البرنامج عددا من الخطوات المهمة منها:
- إجراء استطلاع رأي لمقترحات تعديل لائحة القيد ودراستها بواسطة لجنة من النقابيين والقانونيين.
- عقد جمعية عمومية غير عادية لإقرار تعديلات لائحة القيد لتحصينها بقوة القانون.
- سرعة استكمال إجراءات تعيين الصحفيين غير المعينين منذ سنوات في الصحف القومية.
التدريب ودعم المحتوىوفيما يخص التدريب ودعم المحتوى فيعمل البرنامج على عدد من النقاط منها:
- أداء النقابة دور الوسيط والمنسق بين المواقع المصرية المُرخصة والمنصات الكبرى (FACEBOOK - GOOGLE) لتدريب الصحفيين ودعم المحتوى.
- إقامة (work space) أو منطقة عمل «مجهزة تقنياً» داخل النقابة لخدمة الصحفيين «الفري لانسر» بنظام الاشتراك.
- توفير قاعدة بيانات للحقائب التدريبية التي يحتاجها ويقترحها الصحفيون.
- تكثيف تدريب صحفيي المحافظات وضمان حقهم في دورات وورش منتظمة.
- الاستفادة من إمكانات مركز التدريب في تدشين مشروع «ذاكرة الصحافة والنقابة» الوثائقي.
- عودة إصدار مجلة الصحفيون بصيغة (PDF) وإدماجها في مشروعات التدريب.
جوائز الصحافةوحول جوائز الصحافة .. ودعم المبدعين فإن البرنامج يشمل:
- دراسة رفع قيمة الجوائز بواسطة لجنة من الصحفيين أصحاب الخبرة ومختصين في التسويق
- إطلاق موقع إلكتروني لنشر الموضوعات الفائزة والسابق ترشحها للفوز ضمن القوائم القصيرة
- استحداث فروع جديدة تشمل الفنون الصحفية الحديثة، مثل البودكاست والأفلام الوثائقية
- تأسيس دار نشر «نقابة الصحفيين» لخدمة الزملاء المبدعين ودعم موارد النقابة
- تكريم الصحفيين على إصداراتهم الخاصة وتوفير منفذ لها داخل النقابة
- تكريم أسماء الصحفيين الراحلين بمشروع «هُنا عاش» بالتنسيق مع وزارة الثقافة