الأوجلي: منتسبي الجماعات المسلحة في الزاوية لا ينصاعون لأوامر أحد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي أيوب الأوجلي، إن المشهد المتكرر للاشتباكات بين المليشيات المسلحة يرسل باستمرار إشارات بانعدام الاستقرار في المدن والمناطق في غرب البلاد.
الأوجلي أشار في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إلى أن ذلك المشهد الذي وصفه بـ”المأساوي” يضع الكثير من التساؤلات على حالة الاستقرار التي غابت عن الدولة منذ سنوات، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة لا تستطيع السيطرة على المجموعات المسلحة وقادتها ولا حتى منتسبي هذه الجماعات الذين لا ينصاعون لأوامر أحد، ولا يأتمرون إلا بأوامر الرصاص والقتل والانتقا”، حسب قوله.
ولفت إلى أن هذه الاشتباكات تعني أنه يجب توحيد السلطة التنفيذية، إذا أريد بليبيا أن تذهب نحو الاستقرار، لكن ما تفرضه هذه الاشتباكات هو حتمية وضع خطة شاملة لمحاولة دمج هؤلاء في المؤسسات، وإخضاعهم لتهيئة نفسية أولا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
المعلومات الصحيحةوأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.