تريندز” ينظم نقاشا بمعرض سالونيك للكتاب حول العلاقة الثقافية بين دول “التعاون” واليونان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في إطار مشاركته في النسخة الـ20 من معرض سالونيك الدولي للكتاب باليونان، حلقة نقاشية تحت عنوان “العلاقة الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان”، تناولت أربعة محاور رئيسية؛ الأول حول الحضور الجيوسياسي للقوى العظمى والوضع العام في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والثاني دور اليونان في تحقيق الاستقرار والربط مع أوروبا، فيما تركز المحور الثالث على العلاقات الخليجية الأوروبية في مجال الطاقة، وتطرق الرابع إلى أولويات السياسات الخليجية والمرحلة القادمة من التنمية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن التواصل الفعال بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان يعزز من بناء الصور الإيجابية لكل طرف عن الآخر ويشكل أساس التعاون المشترك الذي يخدم مصالح كل الأطراف، ويسهم في التغلب على بعض الصور النمطية التي تتشكل عن طرف لدى الطرف الآخر على غير الواقع.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين يشهد تطوراً مهماً، حيث وصلت قيمة واردات اليونان من دول مجلس التعاون في العام 2023 إلى نحو 1.7 مليار دولار، بينما اقتربت قيمة الصادرات اليونانية لدول مجلس التعاون الخليجي من مليار دولار في العام نفسه.
من جانبها قالت صوفيا بابادوبولو، رئيسة تحرير إدارة شمال اليونان في وكالة الأنباء المقدونية بأثينا، إن التعاون بين دول شرق المتوسط في مجال الطاقة يهدف إلى تعزيز فرص السلام والازدهار في المنطقة.
من جانبه أكد الدكتور سبيريدون ليتساس، أستاذ نظريات العلاقات الدولية بجامعة مقدونيا أن الشراكة الإستراتيجية بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة، شاملة وتهدف إلى المحافظة على الاستقرار وتعزيز الأمن والسلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون بین دول
إقرأ أيضاً:
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
الثورة نت../
نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني.
أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال.
وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية “طوفان الأقصى”، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية.
وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لفلسطين.
وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان.
ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.
وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة.
وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال” بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية”.
وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية.
حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.